قال الجيش العراقي، اليوم الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إن قواته تقدمت من ثلاثة محاور لبدء تمشيط مدينة الرمادي، غرب البلاد، وملاحقة متطرفي تنظيم "داعش"، وذلك حسبما أفادت صحيفة "الحياة.
وأوضح مسئول محلي وشرطي في قاعدة عسكرية قريبة، بـ «تقدم قوات الجيش العراقي لم يبدأ بعد».
وتتمركز القوات العراقية في ما يبدو في مواقع أفضل من ذي قبل، لشن هجوم على الرمادي التي تقع على بعد 60 كلم إلى الغرب من بغداد، وتحاصرها قوات الأمن منذ شهور.
وكان سقوط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، في أيدي «داعش» في أيار/ مايو الماضي، أكبر هزيمة تلحق بالحكومة العراقية المركزية منذ نحو سنة، ما حد من آمالها في القضاء على المتشددين في شمال البلاد وغربها.
وانتزاع السيطرة على المدينة التي يعيش فيها 450 ألف شخص، سيكون دفعة معنوية كبيرة لقوات الأمن العراقية التي انهار معظمها في مواجهة تقدم التنظيم المتشدد الذي سيطر العام الماضي على ثلث مساحة العراق.
وسيزيد الهجوم الضغوط على «داعش» التي تحارب على جبهات متعددة في سورية، وطُردت في ما يبدو من بلدة سنجار في شمال العراق، اليوم، بعد هجوم شنته القوات الكردية بدعم من ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة، بثه التلفزيون الرسمي، بأن «القوات العراقية بدأت التقدم لتطهير مدينة الرمادي من ثلاثة محاور، وهي الغربي والشمالي والجنوب غربي، وبإسناد من القوات الجوية الذين يدكون الآن أهدافاً منتخبة».
الانتصارات قادمة انشاء الله
اللهم انصر الشعب العراقي المظلوم
الله ينصركم
الله ينصر العراق العريق على المنهج التكفيرى داعش الصهيونى