وأجرى فريق من الأطباء في المستشفى النسائي في مدينة بريغاما دراسة جدية لنوم ما يزيد على 4.5 آلاف امرأة دلت على أن نقص النوم يمكن أن يؤثر سلبا على وظيفة الكلى.

واستغرقت الدراسة 11 سنة، وشارك فيها أكثر من 4 آلاف امرأة. ورصد الباحثون هؤلاء النساء على مدى تلك الفترة الطويلة واجروا من حين إلى آخر فحوصا عليهن ليتأكدوا من تمام صحتهن. ودلت نتائج تلك التجربة الطويلة على أن نقص النوم يؤدي في معظم الأحيان إلى حدوث خلل في عمل الكليتين.

وقارن العلماء إن صحة النساء اللواتي نمن خلال فترة تقل عن 5 ساعات وأولئك اللواتي نمن خلال 7 ساعات.

واتضح أن النساء اللواتي يقل نومهن عن الفترة المحددة للإنسان السليم تقل فاعلية عمل كلاهن بنسبة 65 في المئة عما هي عليه لدى نساء المجموعة الثانية.

أما التجارب على الحيوانات فدلت على أن نقص النوم يزيد من إظهار هرمونات الإجهاد، ما يمكن أن يؤدي إلى تخفيض سرعة إعادة إنتاج خلايا الدماغ وحتى إلى اضطرابات عقلية مؤقتة.