أكدت دولة الامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الامريكية حرصهما على دعم أسس الاستقرار في المنطقة وجهودهما وتنسيقهما المشترك في مكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تقوض الأمن والسلام وتشكل تحديات لتنمية وتطور شعوب المنطقة.
وذكرت وكالة انباء الامارات ان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة بحث مع الرئيس الامريكي باراك أوباما، في اتصال هاتفي الليلة الماضية، ملف اليمن وجهود التحالف العربي في دعم الحكومة اليمنية الشرعية وإعادة الاستقرار والأمن في اليمن والتأكيد على أهمية تطبيق القرارات الاممية في الشأن اليمني، وجهود التحالف العربي والمؤسسات والمنظمات الدولية في تقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني.
وقالت الوكالة ان الجانبين بحثا عددا من القضايا والمستجدات في المنطقة وبشكل خاص الأزمة السورية وسعي الأطراف الاقليمية والدولية الى معالجتها، وناقشا الجهود الدبلوماسية التي من شانها ان تضع ارضية مناسبة لاجتماع فيينا المقبل حول سوريا والمقرر عقده السبت القادم، بالاضافة الى استعراض العلاقات بين البلدين و"سبل تعزيزها وتطويرها في إطار العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تجمع الجانبين في مختلف المجالات".
رحمة الله على زايد بن سلطان
لو كان على قيد الحياة لكانت دولة الإمارات في موقع أفضل للسياسة الخارجية وبحكمه لا دخل لها في الدول ، بل يسعى للمساعدة وحل النزاعات لا أن يكون طرف فيها.