رفعت الولايات المتحدة عقوبات عن ليبيريا يوم الخميس بعد أكثر من عقد على فرضها لاستهداف نظام الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور.
ووقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أمر تنفيذي يقضي برفع العقوبات، بالإشارة إلى التقدم الذي تم إحرازه في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وصدور حكم ضد تايلور بالسجن 50 عاما في .2012
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس إلى "التقدم الهائل الذي أحرزته ليبيريا منذ نهوضها من الحرب الأهلية في 2003، وخاصة التزامها بالديمقراطية والتنمية في المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية".
وقال برايس: "لم تتغلب ليبيريا فحسب على جراح الحرب ولكن أيضا على التحدي المتعلق بالاستجابة للتفشي غير المسبوق (لوباء) الإيبولا" العام الماضي. لكنه قال إن ليبيريا لا يزال أمامها المزيد من العمل مع نهاية مهمة بعثة الأمم المتحدة العام المقبل والانتخابات الرئاسية في عام 2017 .
وكانت العقوبات استهدفت أعضاء من أسرة تايلور ونظامه من الذين تورطوا في استنفاد موارد البلاد بشكل غير قانوني. وكانت العقوبات قد شملت في البداية حظر واردات جذوع الأشجار والمنتجات الخشبية و الماس من ليبيريا والتي تم رفعها في وقت سابق.