يستخدم حوالي ثلث المصابين بداء السكري الانسولين في معالجة مرضهم، ومع أن الأطباء ينصحون بإبقاء سكر الدم ضمن حدود معيّنة بواسطة حقن الانسولين، إلا أنه كثيرا ما تنتج عن هذه السياسة مضار غير متوقعة تحصل من هبوط السكر إلى مستويات خطرة.
وفي دراسة جديدة، نشرت في مجلة الرابطة الطبية الأميركية JAMA، جمعت إحصاءات من 63 غرفة إسعاف في مستشفيات كبيرة متفرقة في الولايات المتحدة، حول مرضى يستخدمون الانسولين وتوجهوا لغرفة الطوارئ من أجل انخفاض هام في سكر الدم لديهم بين عامي 2007 و2011.
وتبيّن في الدراسة أنه كانت هناك حوالي 100 ألف حالة من انخفاض السكر (دون 50 ملغ/ ديسي ليتر)، قُبلت في غرف الإسعاف خلال هذه الفترة.
وقد نتجت عن انخفاض السكر مضاعفات عصبية هامة، مثل إغماء أو اختلال بالوعي، في 60 في المائة من هذه الحالات، وأدخلت 30 في المائة منها للمستشفى.
ولعل أهم ما ورد في هذه الدراسة، هو أن المسنين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات العصبية ولدخول المستشفى بضعفين من متوسطي الأعمار، ما دعا القائمين على الدراسة إلى أن ينصحوا بـ:
- أولا بعدم الإصرار على أرقام محددة ومنخفضة لتركيز سكر الدم عند متعاطي الانسولين من السكريين.
- ثانيا بعدم استخدام الانسولين في معالجة المتقدمين في الأعمار.