أدان مجلس الأمن الدولي بقوة، هجوم الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، الذي وقع مساء أمس الخميس (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وراح ضحيته أكثر من 41 قتيلاً، وعشرات الجرحى، ذلك وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير "ماثيو رايكروفو" مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة، والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، "إننا ندين بشدة القتل الوحشي الذي وقع اليوم (أمس) في بيروت، والذي يعد الأسوأ خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية منذ أنتهاء الحرب الأهلية في لبنان".
وأكد رئيس المجلس في تصريحات للصحفيين، أمس، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك - أن "بريطانيا ،التي تتولي رئاسة أعمال المجلس حاليا، ستعمل مع شركائها في مجلس الأمن من أجل إصدار بيان يدين ما حدث".
هذا ولم يحدد رئيس مجلس الأمن موعدا معينا لصدور البيان المتوقع.
وقتل 43 شخصاً على الأقل، بينما أُصيب أكثر من 239 آخرين بجروح متفاوتة، (حسبما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية)، في هجوم انتحاري مزدوج، وقع مساء أمس، في الضاحية الجنوبية (معقل حزب الله)، جنوبي العاصمة بيروت.