كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان عن التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لاستصدار قرار بإغلاق أية محطة وقود على الطرق السريعة، لا يكون المسجد فيها على الدرجة المأمولة من النظافة والخدمات، مؤكداً أن «العناية بالمساجد وتهيئتها وتوثيق الارتباط بها، وتعزيز مكانتها في المجتمع مهمة أعلى وأسمى من أية تبعيات إدارية، وأكبر من كل الوزارات والهيئات والجمعيات إذ هي شرف وتعبد» ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
ووقعت «الهيئة» أمس اتفاق تعاون مع المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق (مساجدنا)، لدعم جهود وبرامج المؤسسة في العناية في مساجد الطرق، ورفع الوعي بأهمية المحافظة عليها. وأبرم الاتفاق في مقر الهيئة في الرياض المدير العام للتراخيص في هيئة السياحة المهندس عمر المبارك، والمدير العام للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق محمد المشاري.
وقال الأمير سلطان: «إن الاتفاق يتضمن إطلاق حملة إعلامية تتضامن فيها الهيئة والمؤسسة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومؤسسة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وترتكز على التوعية بأهمية العناية بالمساجد في كل مناطق المملكة، سواءً التي على الطرق أم داخل الأحياء، وإعادة المسجد في قلوب الناس، والتأكيد على واجب كل مسلم في العناية بالمسجد وعدم النظر على أنه «مرفق حكومي» بل بيت من بيوت الله يجب تعظيمه والمساهمة في نظافته وتجديده والعناية به». وأشار إلى أن الهيئة تعمل بشراكة تامة مع وزارة الشؤون الإسلامية المسؤولة إدارياً عن العناية في المساجد، التي تقود عملاً رائعاً لعمارة المساجد والعناية بها وتهيئتها للمصلين في مناطق المملكة كافة.
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق تركي الرويبي الاتفاق انطلاقة جديدة لأعمال المؤسسة من خلال الدعم الذي ستتلقاه من الهيئة، وبخاصة في مجال الدعم الإعلامي وغيره من المجالات. ويركز الاتفاق على عدد من المجالات تشمل مجال التوعية والدراسات، وإعداد التقارير عن الوضع الحالي للمساجد، ومواقع وواقع الخدمات المقدمة فيها، ووضع خطة عاجلة تركز على الأولويات اللازمة لصيانة هذه المساجد وخدماتها، وتحديد التكاليف اللازمة لتوفير الخدمات، إلى جانب إعداد دراسات وتصاميم مساجد الطرق التي يرغب المتبرعون وفاعلو الخير تحمل تكاليف صيانتها وتقديم الخدمات بها.
كما يتضمن الاتفاق القيام بدراسة خاصة لتأسيس وتطوير موقع إلكتروني يسهم في تعزيز ثقافة المحافظة على مساجد الطرق، وتعزيز التواصل بين الهيئة والمؤسسة وجميع المشاركين والمهتمين والجهات ذات الصلة في المواقع المختلفة، وتعزيز الوعي المجتمعي، لا سيما لدى الملاك، والمشغلين، ومستخدمي الطرق، من خلال التركيز على أهمية المحافظة على مساجد الطرق ودورات المياه والتأكيد، وتعزيز الحس الوطني والديني بأهمية هذا المساجد، ورسالتها في أداء العبادة، مما يجعل من الاهتمام بها واجباً دينياً وشرعياً لدى أفراد مجتمعنا. ويشمل الاتفاق مشاركة المؤسسة في المعارض والمهرجانات والمحاضرات التثقيفية والإرشادية التي تنظمها الهيئة للتعريف بالمؤسسة وأهدافها.
تكملة لا يمكن ان تعمر الارض بدون حياة كريمة للانسانية
فاذا اهمل الانسان فلا مبرر للحياة على هذه البسيطة ،فلا يمكن لانسان بائس لا امن له ولا حياة كريمة ان يعبد الله جل جلالة ،فعمران الارض بكرامة الانسان وحياة امنة مطمئنه ، فلذلك قيل لايمكن ان يعبد الله بمعدة خاوية ، وكذلك قيل : واذا جاء الفقر الى بلد قال له الكفر خذني معك ، فالفقر = الكفر .
اقتراح موفق
لأن بصراحة بعض المساجد متسخة ودورات مياه المساجد يرثى لها
وأخيراً ؟؟؟!!!
فعلاً هذا القرار هو المطلوب لإصلاح مساجد الإستراحات لأنها مهملة لدرجة أنك لا تستطيع الصلاة فيها بسبب الوساخة في دورات المياه وداخل المصلى.
ولد زويد
وساخة الحمامات بسبب أصحاب الشاحنات وبعض العوائل وبسبب عدم وجود عامل نظافة والدليل عند ذهابك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تلاحظ انه جميع الحمامات والمساجد هناك خدمة خمس نجوم