لم يكن الفوز الذي حققه البحرين في مواجهته والاتفاق سهلا وخصوصا مع المستوى غير المقنع الذي قدمه الفريق، وكاد من خلاله يفقد نقاط المباراة، لا سيما مع التفوق الواضح لخصمه في المباراة وإهداره سلسلة من الفرص والهجمات المحققة أمام المرمى.

الفوز والنقاط الثلاث كانت البلسم الذي داوى به «الغزال الأخضر» جراحات المستوى الفني السلبي الذي قدمه اللاعبون، وهو ما عبر عنه مدرب الفريق طارق إبراهيم الذي أكد أنه غير مقتنع بما قدمه فريقه، مؤكدا أنه تفاجأ بالحالة الفنية لبعض اللاعبين. وأرجع إبراهيم الأداء السلبي لفريقه لكثرة الضغوط على اللاعبين، مشددا على ضرورة الارتقاء بالمستوى ومجاراة الوضع القائم بهدف انتشال الفريق وتقدمه.

وأضاف «في دوري الدرجة الثانية تكون الضغوط كبيرة والأهم استمرار جمع النقاط لتخفيف الضغوط على اللاعبين، وبصريح العبارة أنا أتحمل مسئولية ما يجري للفريق، وأنا المسئول الأول عنه، ولن أتهرب من تحمل هذه المسئولية»، مشيرا إلى افتقاده خبرة التعامل مع هذه المسابقة وخصوصا أنها المرة الأولى التي يقود فيها فريقا خلالها في مشواره التدريبي.

وقال مدرب البحرين: «المنافسة مازالت في البداية والوقت مبكر للحكم على مستويات الفرق، ولدي فكرة متكاملة عن جميع الفرق، والمستويات متقاربة بينها ولا يوجد فوارق بينها. وبالمناسبة أود الإشادة بمستوى فريقي التضامن والاتفاق وخصوصا الأول الذي يملك أسلوبا فنيا واضحا قوامه التنظيم الجيد على أرضية الملعب وخصوصا في الجانب الدفاعي، ويملك حيوية ونشاطا لدى لاعبيه الشباب والصغار وأتوقع لهم مستقبلا كبيرا».

وبشأن مستوى لاعبيه المحترفين، أكد إبراهيم أنه مقتنع بمردودهم الفني وخصوصا المدافع فابيو ولاعب الوسط ماثيو، في حين توقع أن يكون تياغو واحدا من أفضل اللاعبين في المسابقة على رغم أنه لا يلعب في موقعه ومركزه الأساسي، مشددا على ضرورة منحهم الوقت بهدف التعود على أسلوب اللعب في هذه المسابقة.