أمرت نيابة المحافظة الشمالية بحبس متهمين في العشرينات، سبعة أيام على ذمة التحقيق بعد تورطهما في سحب ألف دينار من حساب بحريني، بعد أن سرق الأول البطاقة البنكية وشاركه الثاني في عمليات السحب بعد التنكر في ملابس امرأة منقبة.

أسندت النيابة العامة للمتهمين تهم السرقة والاستيلاء على مبالغ بطرق احتيالية واستعمال توقيع إلكتروني خاص بالمجني عليه.

كان المجني عليه قد تقدم ببلاغ إلى شرطة المحافظة الشمالية، قال فيه إن أحد معارفه جاء إليه طالباً منه أن يقرضه سيارته لمدة ساعة، لأن سيارة زوجته معطلة في الطريق بعد أن تعطل إطارها، فوافق وأعطاه السيارة ليتوجه ويصلح إطار سيارة زوجته.

وقال المجني عليه إنه اكتشف بعد إعادة السيارة أن محفظته قد اختفت منها وبها مبلغ مالي وبطاقاته الشخصية والبنكية، وأخذ يبحث عنها في كل مكان، وفي الليل وردت إليه رسالة هاتفية تفيد بسحب 500 دينار من حسابه، وبعد منتصف الليل وردت إليه رسالة هاتفية تفيد بسحب 500 دينار أخرى فأسرع في الاتصال بالبنك وطلب إيقاف البطاقة، ثم قدم بلاغاً إلى الشرطة.

بمراجعة الكاميرات الأمنية تبين أن السحب تم إجراؤه بواسطة سيدة منقبة، وهو ما جعل الأمر يبدو صعباً في البداية، وأكد المجني عليه أن المحفظة اختفت في الفترة التي استعار فيها شخصاً سيارته، فتم استدعاؤه وبسؤاله حاول الإنكار في البداية لكنه في النهاية اعترف أنه من سرق البطاقة البنكية، وقال إنه فور سرقتها اتصل بصاحبه وطلب مشورته في كيفية سحب المبالغ بهذه البطاقة التي كتب الرقم السري الخاص بها في الخلف، دون أن يفتضح أمرهما وبعد تفكيره أخبره صاحبه أنه سيتنكر في زي امرأة منقبة حتى ويقوم بالسحب فلا يظهر وجهه في الكاميرا.

وبالفعل توجها إلى أحد المحلات واشتريا «شيلة» سوداء ونقاباً، ارتداهما المتهم الثاني وقام بالسحب بهما مرتين، فأعطاه المتهم الأول 350 ديناراً وأخذ الباقي.