ترأّس رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اللواء طارق حسن الحسن، صباح أمس الأربعاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، الاجتماع الدوري الرابع والثلاثين للجنة، وذلك بحضور أعضائها من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
وقد رحب رئيس اللجنة بالأعضاء، منوهاً إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار عمل اللجنة بشكل متواصل للوقوف على استعداد الجهات المعنية لمواجهة أي أحداث طارئة والتخطيط بشكل استباقي لمنع وقوعها ورفع الجاهزية لمواجهتها.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع سلسلة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بعمل اللجنة، في مقدمتها استعدادات مملكة البحرين لموسم الأمطار، وفي هذا السياق، استعرض وكيل شئون البلديات بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح، الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، منوهاً إلى التنسيق مع عدد من الشركات لتوفير صهاريج شفط مياه الأمطار في حالة تجمعها في المناطق السكنية، فيما قدم مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الاشغال والبلديات محمود عبدالرحيم، عرضاً حول استعدادات الوزارة، والتي من بينها توفير غرفة تحكم مركزية في أمانة العاصمة لتلقي البلاغات من الجهات الحكومية ذات العلاقة في حال سقوط الأمطار، وكذلك توفير الخطوط الساخنة المخصصة لكل جهة لتلقي بلاغات الجمهور، كما أوضح أن المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية في البلديات، قامت بحصر مواقع تجمع الأمطار استناداً إلى ما قامت به الوزارة من رصد ودراسات في هذا المجال، والتي شملت 90 موقعاً في مختلف أنحاء البلاد، حيث تمت معالجة 30 في المئة من المواقع، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال البقية، كما تم تحديد مواقع تصريف مياه شفط الأمطار في أقرب موقع بكل محافظة، والاتفاق مع الإدارة العامة للمرور على إعطاء الشوارع الرئيسية الأولوية في شفط مياه الأمطار.
وكذلك إجراء الصيانة اللازمة لشبكات صرف مياه الأمطار، وتشكيل فرق للطوارئ وتوزيعها على المواقع.
في سياق متصل، قدم مدير إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات عادل دهام، إيجازاً حول معدلات الأمطار ونسبة هطولها خلال السنوات الماضية وجهود الإدارة في التواصل مع الجهات المختصة للتنبيه باحتمال هطول الأمطار وهبوب الرياح، فيما أشار الوكيل المساعد للموارد والخدمات بوزارة التربية والتعليم صبري عبدالهادي إلى حصر عدد من المدارس التي تضررت من مياه الأمطار العام الماضي، منوهاً إلى تشكيل لجنة لوضع عدد من الخطط لمواجهة هذه المشاكل ووضع الحلول المناسبة لها، حيث قامت وزارة التربية والتعليم بتوفير مضخات مياه وفرق عمل وإجراء صيانة للمصارف، وعمل ممرات للطلبة داخل المدارس والتأكد من سلامة أجهزة التوزيع الكهربائية، كما تمت إعادة رصف بعض المناطق لضمان عدم تسرب المياه من الشوارع إلى داخل المدارس.
ومن جهته، أوضح مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني العميد محمد شويطر، أن الإدارة قامت بتوفير المزيد من الاحتياطيات للتعامل مع موسم الأمطار ومواجهة أي حوادث طارئة، ومن ذلك الآليات الخاصة كمضخات شفط المياه وكذلك رفع نسبة التجهيزات للتعامل مع هذه الطوارئ.
كما استعرض نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء عدنان محمد فخرو دور الهيئة في التعاون مع بقية الجهات المعنية للمساهمة في حل مشكلة تجمع مياه الأمطار، منوهاً إلى أن الهيئة رفعت استعداداتها للتعامل مع أي طارئ بالتنسيق مع الجهات المعنية وأعدت فرقاً للاستجابة جاهزة للتفعيل في حال دعت الظروف.
وقد وجهت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث خلال الاجتماع وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الأشغال لوضع خطة لمعالجة مشكلة تجمع مياه الامطار، فيما اقترحت تشكيل لجنة مركزية تضم الوزارات والجهات المعنية تسعى إلى وضع حلول جذرية وشاملة لمشكلة تجمع مياه الأمطار.
وخلال الاجتماع والذي امتد لبحث عدد من القضايا الأخرى والمدرجة على جدول الأعمال، أكد الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة محمد العوضي أن مملكة البحرين خالية تماماً من مرض الكوليرا، حيث كانت هناك أربع حالات قادمة من الخارج وتم علاجها بشكل كامل، مشيراً إلى أن الوزارة اتخذت عدداً من التدابير الاحترازية لمنع دخول المرض وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وخاصة المنافذ، مع إجراء دورات تثقيفية وتدريبية للشركات السياحية والتنبيه بضرورة تنفيذ الاشتراطات الصحية والتي من بينها عدم نقل المأكولات والمشروبات من الدول الموبوءة والاهتمام بالنظافة الشخصية.
العدد 4814 - الأربعاء 11 نوفمبر 2015م الموافق 28 محرم 1437هـ
كأنكم
حشى كأنكم داشين حرب
ما صار نقطة مطر
كله منكم خاف المطر و شرد
خسسسسسارة
متيمعين على تسونامى
لو تقومون على يمعتكم واتصلون ركعتين وتطلبون من الله يرسل لنه قطرة مطر بدل الحجي الفاضي والمصاريف اللي مالها داعي مثل الخساير على نواب الوشم
مستغرب
في الحقيقة يخالج صدري شعور الاستغراب من الاجتماعات التي تسبق الأمطار بأيامٍ معدوداتٍ، فقد رأينا حوالي 4 اجتماعات من الأسبوع السابق لليوم، ولا نعلم ما إن كانت هذه الاجتماعات تتحاور في شيء غير (التناكر) التي ستجوب المناطق لشفط المياه!!
تلفون واحد وطرشوهم وخلاص، ليش هالخساير على اجتماعات، والمفروض تجتمعون قبل 10 شهور لإعادة هيكلة البنى التحتية للمجاري!!
ننتظر نتائج الخطط الاحترازية المتكاملة.....
مواجهة كوارث على نقطتين مطر و اخرتها ...
يعني السنة ما بنشوف نقع ماي يسبحون فيها الجهال؟