أكد رئيس مجلس أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي، خلال لقائه برئيس شركة (uni-recycling) الألمانية كورنال فارفارا مؤخراً، تطلع المجلس لإنهاء المشاكل التي تحيط بخليج توبلي وتنظيفه وتحويله إلى منطقة سياحية بيئية.
وقال الخزاعي: "بعد الترتيب مع السفارة الألمانية، تم ترتيب اللقاء مع شركة تدوير المخلفات الألمانية المتخصصة في تنظيف البحيرات والخزانات الكبيرة، وفكرة اللقاء كانت لمعرفة الوسائل التي يمكن للشركة أن تستخدمها لتنظيف خليج توبلي من دون المساس بالحياة الفطرية ونباتات القرم، وقدمنا للشركة شرحاً عن المشاكل التي يعاني منها خليج توبلي خصوصاً ما يتعلق برمي المخلفات من محطة الصرف الصحي".
وتابع الخزاعي "أطلعونا على الأجهزة التي يستخدمونها من أجل تنظيف البحيرات، وطريقتهم لعزل الوحل وإمكانية تحويله إلى سماد يمكن الاستفادة منه في الزراعة. وتم الاتفاق معهم على زيارة أخرى لمملكة البحرين بفريق من الخبراء للاطلاع على وضعية الخليج وتقديم المشورة والخطط المقترحة لتنظيفه وتطويره مع الحفاظ على الأراضي المحيطة والحياة الطبيعية الموجودة في الخليج والأحياء البحرية، والنظر في إمكانية تحويله إلى متنفس للمواطنين ومقصد سياحي".
وأشار رئيس مجلس أمانة العاصمة إلى أنه "أخذنا الشركة في جولة إلى محطة توبلي للصرف الصحي، والتقينا بمدير صيانة المجاري نزهة بن هندي، والتقت بهم الإدارة للوقوف على خبرات الشركة في مجال حماية البحيرات وتنظيف خزانات المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي".
حضر اللقاء من جانب مجلس أمانة العاصمة رئيس المجلس ونائب الرئيس مازن أحمد العمران وعضو المجلس ديما رسول الحداد.
للتذكير يا أمانة العاصمة
خليج توبلي منذ أن تحرك على حمايته بلديي الوسطى والعاصمة سابقاً بالتعاون مع البلديات والأشغال آنذاك والبرنامج الإنمائي للأمم وبعض الجامعات بالبلاد، وخصوصاً بعد إقراره كمحمية طبيعية ومتنزه وطني بقانون خاص به، أجريت بخصوصه عدة دراسات وكُلفت شركات خبرة إستشارية دولية بتقديم عدة خيارات وعطاءات لأنجع السبل لتنظيفه وإعادة تأهيله وتحويله لمتنزه وطني محمي وفقاً لما جاء في قانون حماية خليج توبلي، فضعوا تكرار صرف المال العام أمام أعينكم وأستفيدوا مما تم إنجازه من قبل.
صح النوم!!
أنا من توبلي اصلا وفصلا..وعائلتي جذورها ضاربة فيها منذ قرون..لا ازال اتندم على البيئة الخضراء التي دمرتها السياسات قصيرة النظر التي ارتمت في أحضان الاثراء السريع..لا يصلح العطار ما أفسده الدهر.