رأت طالبة في جامعة البحرين ضرورة وجود معهد متخصص في مجال صناعة الأفلام القصيرة لتدريب المبدعين من الشباب وصقل مهاراتهم، خصوصاً في ظل تنامي أعداد الشباب البحرينيين المهتمين بصناعة الأفلام القصيرة.
وصمَّمت الطالبة، في برنامج العمارة في كلية الهندسة بجامعة البحرين صدِّيقة البدر، "معهد البحرين للأفلام القصيرة" مشروعاً لتخرجها في الجامعة، وعرضته في معرض مشروعات تخرج كلية الهندسة مؤخراً.
ونبهت البدر إلى أن انتشار التكنولوجيا، وزيادة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ووجود منصات إعلامية مختلفة، أسهم في إبراز الإنتاج الشبابي وعرض المهارات الإبداعية.
وقالت إنَّ المشروع الذي أنجزتـُه ضمن مقرر مشروع التخرج "يهدف إلى إنشاء قاعدة ثقافية في مجال إنتاج وتصميم الأفلام المتنوعة، وتوفير بيئة مخصصة لعرض الأفلام الثقافية البحرينية".
وأضافت "إن البحرين لديها وفرٌ من الشباب البحريني المتميز وهذا يتيح الفرصة للتدريب على صنع الأفلام القصيرة". منوهة إلى أن "الأفلام التي ينتجها الشباب حالياً متنوعة ومختلفة من حيث مدة العرض والطرح، وذلك يحكي تفاوتاً في المستويات والإمكانات والتجارب"، مؤكدة أن "إنشاء معهد سينمائي متخصص يصقل هذه الطاقات ويجعلها احترافية".
وتضمن تصميم الطالبة البدر عدة مكونات، من بينها: المواد التشطيبية الخاصة بعزل الصوت في غرف التدريب والعرض والتسجيل، بالإضافة إلى توفير المواد العصرية ذات الخصائص المعمارية البصرية اللافتة لنظر المارة.
وقالت إن هذا المشروع استغرق تنفيذه فصلاً دراسياً كاملا، مشيرة إلى أنها واجهت بعض الصعوبات في التعرف إلى الأشخاص في مجال صناعة الأفلام في البحرين وعدم توفر البيانات التي يحتاجها المشروع.
وانتهت الطالبة البدر في مشروعها إلى ضرورة استغلال الطاقات الشبابية وتطوير لكونها ثروة للوطن.
وقالت: "إن الدعم لصناعة الأفلام القصيرة لا يكون مادياً فقط، وإنما البيئة لها بالغ الأثر، فعندما تكون البيئة مؤاتية فإن ذلك يزيد من فرص الإبداع والابتكار".
ورأت البدر أن المشروع الذي أشرفت عليه عضو هيئة التدريس في قسم العمارة بالكلية وفاء الغتم، يمكن تطويره، لأن الأفلام صناعة تدر عوائد مادية وتجارية واجتماعية على البلد.
فاضل
بصراحة شي عظيم للمجتمع بشكل عام
وفكرة إنشاء معهد مخصص للافلام القصيرة مشروع يحتاج دراسة وتعمق فيه أكثر لكي ينجح
والمهم فيه هو إشراك المواهب البحرينية
قبل الخسائر لأن الحين الميكانيكي والبحار يبدعون في التمثيل أفضل بمليون مره من الجامعيين.