نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أي وثيقة من أجل الاجتماع الدوْلي بشأن سوريا الذي سيعقد في فيينا بعد أيام، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يدعو البلدان التي تدعم بعض الفصائل المسلحة في سوريا لتحديد " المعتدلة" التي يمكن أن تنضم إلى العملية السياسية.
أعلن أحد أبرز المسؤولين في سلاح الجو الأميركي الجنرال هربرت كارلايل أن العسكريين الأميركيين والروس يتحادثون مرتين يومياً لتبادل المعلومات بشأن عملياتهما الجوية في سوريا.
الجنرال أشار إلى أن هناك خطاً مباشراً بين القيادتين، وأن الجميع حريص على سلامة التحركات الجوية، ولا أحد يريد أوضاعا خطيرة أو تفسيرات خاطئة.
وفي موسكو، نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إعداد بلادها أي وثيقة من أجل الاجتماع الدوْلي بشأن سوريا الذي سيعقد في فيينا بعد أيام، واصفة معلومات كهذه بأنها لا تمت إلى الواقع بصلة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن أن روسيا وضعت اقتراحاً من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات الدولية في فيينا بشأن سوريا، وبحسب الاقتراح فإن على الأطراف السورية الاتفاق على سلسلة خطوات في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة لاحقاً، على أنْ تستغرق العملية ثمانية عشر شهراً.
بدوره، أكد وزير الخارجية البْريطاني فيليب هاموند أن القوى الكبرى التي ستجتمع في فيينا ستعمل على وضع لائحة المجموعات الإرهابية في سوريا.
ورأى هاموند في ختام زيارته لواشنطن في الأمر إحراجاً لدى اطراف عدة حتى الولايات المتحدة التي أعربت في وقت سابق عن امتعاضها من هذا الأمر، ودعا البلدان التي تدعم بعض الفصائل المسلحة في سوريا أنْ تحدد المعتدلة التي يمكن أن تنضم الى العملية السياسية عن غيرها ممن يفترض إبعادها.