شارك الآلاف من أقلية الهزارة العرقية في أفغانستان في مظاهرات نظمت اليوم الأربعاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) احتجاجا على تراخي الحكومة اثر مقتل سبعة منهم على أيدي إسلاميين متشددين ذبحوا الضحايا وألقوا بجثثهم.
وتتعرض أقلية الهزارة للاضطهاد في أفغانستان وذبحت طالبان وتنظيم القاعدة آلافا منهم في التسعينات لكن حوادث القتل والخطف التي وقعت هذا العام فاقمت من شعور الإحباط.
وكانت المظاهرات التي جرت في منطقة غالبية سكانها من الهزارة في العاصمة كابول سلمية لكن الغضب كان مسيطرا على المحتجين وموجها إلى الإسلاميين المتشددين الذين ألقيت عليهم مسؤولية الجرائم والى الحكومة التي لم تفلح في منعها.
وقتل سبعة من الهزارة من بينهم ثلاث نساء وطفلان مما زاد من مخاطر إذكاء العداوات الطائفية التي تسمم الأجواء في البلاد التي تعيش فيها طوائف وأعراق مختلفة.
وأدان الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني حوادث القتل ووعد بالتحقيق فيها لكنها زادت من حالة انعدام الأمن في البلاد منذ أن سيطرت طالبان لفترة قصيرة على مدينة قندوز في الشمال أواخر سبتمبر/ أيلول.