أعلنت دولة الكويت عن إجمالي المساهمات المالية الطوعية لعدد من وكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة تصل إلى 4ر6 مليون دولار أميركي لسنة 2016.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي الاثنين في مؤتمر الأمم المتحدة لإعلان التبرعات للأنشطة الإنمائية حيث اكد على الواجب والمسؤولية الدولية لتنفيذ جدول أعمال التنمية لما بعد 2015 والتي تتطلب تعزيزا للآليات الابتكارية الخاصة بتمويل التنمية والمكملة لمصادر التمويل الرسمية.
وأعلن أن المساهمات المالية لسنة 2016 ستكون على النحو التالي: 2 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) 1 مليون دولار أميركي للمفوضية العليا لشئون اللاجئين 1 مليون دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة 570 الف دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 500 الف دولار أميركي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والملاريا والسل 500 الف دولار أميركي لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان 354 الف دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) 200 الف دولار أميركي لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) 200 الف دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة 50 الف دولار أميركي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة 20 الف دولار أميركي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث 10 الاف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب 10 الاف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية خمسة الاف دولار أميركي لصندوق الأمم المتحدة لمكافحة سوء استخدام المخدرات وقال العتيبي انه إضافة الى هذه التبرعات التي تقدم الى وكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة تقدم دولة الكويت مساهمة سنوية للجنة الدولية للصليب الأحمر وقدرها 3 مليون دولار واخرى للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وقدرها 250 ألف دولار.
وأكد ان على الرغم من تصنيف دولة الكويت على أنها دولة نامية ذات دخل مرتفع فإنها تواصل نهجها المعهود في دعم جهود الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها وصناديقها من خلال مساهماتها الطوعية السنوية الثابتة.
وأعلن العتيبي ان الكويت قررت استحداث مساهمات طوعية وطارئة جديدة لعدد من الأنشطة الإنمائية والإنسانية التي تقوم بها هذه الأجهزة الدولية كما قررت مضاعفة مساهماتها لبعض هذه الصناديق ومنها على سبيل المثال صندوق الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة حيث تم زيادة المساهمة الطوعية الى مليون دولار فضلا عن استجابتها العاجلة للمناشدة التي أطلقتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في شهر أغسطس/ آب الماضي بمساهمتها بـ 15 مليون دولار أميركي لتمكين الطلبة الفلسطينيين من الالتحاق بالمدارس.
وأكد على ضرورة التزام المانحين بالوفاء في تعهداتهم في تلبية احتياجات الدول النامية لتوفير الأرضية المناسبة لتمكينها من بلوغ أهداف التنمية المستدامة بتخصيصها ما نسبته 7ر0 بالمئة من مجمل دخلها القومي للمساعدات الإنمائية الرسمية لبناء عالم أكثر ازدهارا واستدامة ومن الأجدر أيضا توفير موارد من القطاعين الحكومي والخاص والعمل على تعزيز الاستثمار الأجنبي ذو الطابع التكنولوجي والابتكاري المساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
والجدير بالذكر ان الكويت قد أعلنت في كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في المناقشات العامة للجمعية العامة في سبتمبر أنها ستخصص عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية 15 مليار دولار لتمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية خلال الخمسة عشر عاما المقبلة.
