حثت وزارة الخارجية الاميركية أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) المواطنين الاميركيين على الحذر واليقظة اثناء وجودهم في بنجلادش قائلة ان الاجانب هناك قد يتعرضون لهجمات جديدة.
وقتل مواطن ياباني بالرصاص في بنجلادش في الثالث من اكتوبر تشرين الاول وقبله قتل موظف اغاثة ايطالي بنفس الطريقة في العاصمة دكا في الثامن والعشرين من سبتمبر ايلول. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد المسؤولية عن الهجومين.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية في تحذير بشأن السفر أشار الى حادثي القتل وايضا تفجير استهدف موكبا دينيا للشيعة في 24 أكتوبر/ تشرين الاول "توجد معلومات يعتد بها تشير الى ان هجمات ارهابية قد تحدث ضد الاجانب في بنجلادش بما في ضد تجمعات كبيرة للأجانب".
واضافت قائلة "اثناء 2015 كانت هناك سلسلة تهديدات وهجمات ارهابية تستهدف كتابا وناشرين واخرين يعملون في وسائل الاعلام بما في ذلك قتل مدون يحمل الجنسية الاميركية".
"الحكومة الاميركية تقدر ان التهديد الارهابي يبقى حقيقيا ولا يستهان به ومن المحتمل وقوع المزيد من الهجمات".
والهجمات على الاجانب نادرة نسبيا في بنجلادش على الرغم من تصاعد عنف الاسلاميين المتشددين على مدى الاثني عشر شهرا الماضية التي شهدت مقتل اربعة مدونين من منتقدي التشدد الديني أحدهم مواطن امريكي من أصل بنغالي.