رسم رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي يزور واشنطن لوحة قاتمة أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني معتبرا ان الوضع الراهن الذي يوجد فيه الاسرائيليون والفلسطينيون بسبب عدم استمرار مفاوضات السلام سوف يستمر.

وقال بنيامين نتانياهو خلال نقاش في مركز ابحاث ذات ميول ديموقراطية ان اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين "بالتفاوض او احادي الجانب يجب ان يأخذ بالاعتبار مسألة امن اسرائيل" وان الفلسطينيين "ليسوا مستعدين لقبول هذا الامر حاليا".

وكان نتانياهو يتكلم امام "سنتر فور اميركان بروغرس" الذي ينتقد السياسة الاسرائيلية الحالية.

وبالنسبة للاستيطان، استعان نتانياو باشارات عديدة بيده للقول بانه لا يريد الدخول في هذا النقاش.

وقال "اعتقد ان مسألة القدس وجبل الهيكل (الاسم الذي يعطيه الاسرائيليون للمسجد الاقصى) لا يمكن ان تحل وهذا الامر يجب ان يبقى كما هو تحت السيادة الاسرائيلية والا سيصبح متفجرا" في اشارة الى رغبة الفلسطينيين بجعل القسم الشرقي من القدس الذي ضمته اسرائيل، عاصمة لدولتهم المستقبلية.