الكثير من الجوانب التي تظهر في ملاعب الفئات العمرية سواء كانت سلبية أو إيجابية، وخلال هذه الزاوية نحاول تسليط الأضواء عليها في رسائل نسعى لإيصالها إلى أصحاب القرار أو المسئولين عن الكرة البحرينية من الأندية أو اتحاد الكرة.
ملاعب غير آمنة
برزت الصورة التي نشرها «الوسط الرياضي» على صدر صفحتها الأولى لملعب النادي الأهلي من خلال تواجد أعمال إنشاء للمشروع الاستثماري وتواجد «سكلات» حديدية، وهو الوضع غير الآمن الذي ربما يؤدي لإصابة أي لاعب خصوصاً مع غياب القرار من الطاقم التحكيمي لتلك المباراة التي أقيمت على رغم التحذيرات التي جاءت من مسئولي الفريقين.
والغريب أن لجنة المسابقات أعلنت بعدها بأيام حزمة قرارات تعني بالعملية التنظيمية مفادها توقيع غرامات أو عقوبات مالية على الأندية، بالإضافة على أنها تعتمد ملاعب مسابقات الفئات عن طريق الآلية المتبعة لديها والخاصة بالمراسلات الكتابية بينها وبين الأندية دون التطرق لمثل هذه الجوانب المهمة.
غياب مقاعد
المدربين والبدلاء
يعاني جميع مدربي وإداريي الأندية ولاعبيهم في المسابقات العمرية من غياب أدنى متطلباتهم خصوصاً المقاعد خارج المستطيل الأخضر، إلى جانب اختلاط الجماهير معهم بشكل غريب ما يسبب تشتيت التركيز سواء للاعبين أو المدربين، وهذه المشكلة لا تقتصر فقط على ملاعب الأندية، بل تشمل الملاعب الخارجية والتي تقع مسئوليتها على اتحاد الكرة، فهل يكون هناك تحرك جدي من قبل مسئوليه لتغيير الوضع ولو بشكل مؤقت لحين بناء على الأقل غرف خاصة للفرق وفصل الجماهير عن دكة البدلاء؟
شباك «مشقوقة»
أكثر ملاعب الأندية تعاني من إهمال سواء من إداراتها أو من قبل وزارة شئون الشباب والرياضة «المؤسسة العامة للشباب والرياضة سابقاً»، ومن أبرز وأهم دلالات هذا الإهمال هو شباك المرمى الممزقة والأوساخ المتواجدة في الملاعب والإنارة وغيرها من الجوانب، و «الوسط الرياضي» يرسل هذه الرسالة لعل وعسى أن يتحرك المعنيون بالأمر.
تواجد طاقم
«أحمر الشباب»
شهدت الجولات الماضية من مسابقة دوري الشباب تواجد ومتابعة الطاقم التدريبي والإداري لمنتخب الشباب الوطني بقيادة المدرب عبدالعزيز عبدو، وهي بادرة جميلة تؤكد اهتمام هذا الطاقم وآلية العمل التي يسير عليها في متابعة جميع اللاعبين القادرين على خدمة المنتخب في المرحلة المقبلة.
العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ
