غيّب الموت يوم أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، الكاتب والأديب خالد حمد سليمان البسام، واعتبر وزير الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي، الراحل بأنه واحدٌ من الرعيل الأول للعمل الروائي والصحافي بمملكة البحرين. وقامت صحيفة «الوسط» البحرينية بتكريمه في شهر نوفمبر العام 2007، على جميع كتبه في التاريخ والكتابة الصحافية.
الوسط - محرر الشئون المحلية
نعى وزير شئون الإعلام ومجلسي النواب والشورى عيسى الحمادي، الكاتب والأديب خالد حمد سليمان البسام الذي غيبه الموت صباح أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، مشيراً إلى ان البحرين فقدت به أحد أهم كتابها وأعمدتها المتميزين، معتبرا الراحل بأنه واحدا من الرعيل الأول للعمل الروائي والصحافي بمملكة البحرين، وشارك في تأسيس ورئاسة تحرير العديد من الإصدارات، وساهم بمؤلفاته وأعماله في نهضة وطنه والتعبير عن قضاياه والدفاع عنه.
وقال الوزير الحمادي إن البحرين عامة وأسرة الجماعة الأدبية والصحفية بشكل خاص إذ تنعي ببالغ الحزن والأسى فقيدها الراحل ومصابها الجلل لرفقائه وأصدقائه وتلامذته، فإنها تحتسب عند الله عز وجل سيرته العملية والحياتية الحافلة، خاصة أنه كان واحدا من الذين أثروا بآرائهم ومواقفهم الساحة الثقافية، مشيدا بحجم العطاء الذي قدمه الراحل، وكان سببا في تلك المكانة التي احتلتها البحرين على صعيد العمل الثقافي والأدبي والإعلامي في المنطقة.
وذكر الوزير أن الراحل كانت له مساهماته العديدة في تنمية الاهتمام بالشأن الثقافي عامة داخل المملكة وخارجها، وذلك بالنظر لحجم المؤلفات التي صنفها وتنوعها، وشملت المجالات الثقافية والأدبية والإعلامية والصحفية، فضلا عن التاريخية التي كان له فيها باع كبير، ولاسيما بعد أن ذاع صيتها، وبلغت شهرتها الآفاق، وكانت موضعا للاحتفاء من قبل الأوساط المتخصصة، حيث حصل كتاباه «خليج الحكايات» العام 1993، و»صدمة الاحتكاك» العام 1998، على شهادة أكثر الكتب انتشاراً في بريطانيا حسب تقييم الصحف العربية في لندن. وأضاف أن الراحل وبحكم تجربته الثرية الطويلة يمثل نموذجا وتجربة فريدة تعكس مدى التطور الذي شهدته الحركة الثقافية والأدبية والصحفية بالمملكة، خاصة بالنظر إلى سيرته العطرة وسجله الحافل منذ أن بدأ العمل في ميدان الكتابة الصحافية العام 1981، وفي العديد من الصحف والمجلات في البحرين ومنطقة الخليج، وصلت لرئاسة تحرير مجلة «هنا البحرين» الأسبوعية، وإنجازه الرائع والخاص بتاريخ رواد الصحافة البحرينية المتكون من خمسة كتب بتكليف من وزارة الإعلام البحرينية، فضلا بالطبع عن إسهامه الكبير في مجال العمل الأدبي والتأليف الروائي والقصصي.
يذكر أن الكاتب الراحل كان قد تسلم منتصف الشهر الماضي جائزة دول مجلس التعاون في الإبداع في احتفال كبير أُقيم في العاصمة القطرية «الدوحة»، كما سبق ذلك التكريم تكريما آخر للراحل من قبل مؤسسة خوجة الثقافية في المملكة العربية السعودية العام 2014، وقامت صحيفة «الوسط» البحرينية بتكريمه في شهر نوفمبر العام 2007، على جميع كتبه في التاريخ والكتابة الصحافية.
وأصدر الراحل مجموعة كبيرة من المؤلفات في تاريخ البحرين والخليج والعالم العربي منها: تلك الأيام، رجال في جزائر اللؤلؤ، القوافل، خليج الحكايات، مرفأ الذكريات، صدمة الاحتكاك، حكايات من البحرين، نسوان زمان، يا زمان الخليج، كلنا فداك، ثرثرة فوق دجلة، يوميات المنفي، والنجدي الطيب.
وللراحل ثلاث كتب أدبية هي: بريد القلب، بساتين، عزف على السطور، كما أصدر أيضا روايتين، الأولى بعنوان «لا يوجد مصور في عنيزة»، و»مدرس ظفار».
وفاز الراحل بالمركز الأول في استفتاء كتاب الأعمدة المفضلين في الصحافة البحرينية في يوليو/ تموز 1999، واختير كعضو لجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية في «دبي» العام 2008.
العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ
لن يتكرر
عندما تكون عملاقا فلن تستمع لترهات الصغار.. وعندما تحلق في فضاء الإبداع فأنت بعيد عن كل وضيع يقتات على تبجيل هذا وذم ذاك..
خالد البسام ولد في زمان غير زمانه ورحل بهدوء قبل أن يكمل فصول الرواية.
قلم وطني فقدته البحرين
برحيل الاستاذ خالد البسام تكون البحرين قد خسرت أحد أهم الأقلام الوطنية التي لم تنجر وراء المغريات والامتيازات وظل محافظاً على كيانه وشخصيته، وينقش كلمته من أجل الوطن والمواطن ولا غير ذلك
رحمك الله وجعل مثواك الجنة
الله يرحمه
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه. كان شخص محب للناس طيب الله يغفر له
رحيل مبكر
ورحل هذا الانسان الهادئ الوقور ليلحق بشقيقته الاستاذة عزيزه التى رحلت مبكرا ايضا وتركت ذكرى طيبة فأختار هو ايضا ان يترك أثرا خالدا ايضا وهو محبة الناس وودهم وايضا تلك الحكايات الرائعة التي صاغها بقلمه الصادق عبر كتابات تاريخية توثيقية واخرى ادبية تنم عن اطلاع واسع وصفاء السريرة
فليرحمك الله
البسام أيقونة سلام
هكذا. عرفتك مذ عشرون عاما أشاطرك الفرح ووجع الآخرين،ونحن نكتب معا(...) ونلملم الحرف لنصيغه أملا لأجمل أفق من المحبة والسلام ..كم أنت جميل يا خالد..سوف نفتقد همسك وأبتسامتك وعبق حضورك..ويبقى عزاؤنا هذا الأرث الجميل من حصاد فكرك ..إلى جنان الخلد ..
انا لله وانا إليه راجعون
خبر محزن لفقدك أيها الصديق العزيز منذ عرفتك وأنت مثال للإخلاق والتواضع والنفس الطيبة السموحةن،ربي يجعل مثواك الجنه ويصبر أهلك ومحبيك
الله يرحمه
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
خسارة كبيرة للإعلام البحريني - إعلامية
بحثت كثيرا ولم أجد جوابًا .. كيف توفي الكاتب؟
رحمه الله وغفر له
الله يرحمه برحمته الواسعة ويجعل مثواه الجنة
رحمة الله عليك
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته. من اكثر الكتاب الذين احببت مقالاتهم
الى رحمة الله
خبر مؤسف ألف نور ورحمة تنزل عليه
من الاقلام النيرة والاشخاص الا ما تكرر
الى جنات الخلد
الى رحمة الله
رحمك الله واسكنك فسيح جناتة
عليه الرحمة
رحمه الله برحمته الواسعة ونعزي اسرته وذويه ومحبيه فقد كان يراعه وطنيا لم يدنسه في حفلات الزار ..من اهالي سار الوادعة
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمك ويسكنه جناتك الواسعه..
الله يرحمه
يستاهل نترحم عليه
قلم وشخصية
الى رحمة الله هذه الشخصية السموحة المثقفة ، ما يخطه قلمه الشفاف انعكاس لشخصيته الهادئه المتفائلة
الله يرحمه
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
الى جنان الخلد ياخالد
الله يرحمه برحمته الواسعة ويجعل مثواه الجنة