العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ

استمرار الاشتباكات بين القوات العراقية و«داعش» قرب تكريت

«داعش» يعدم 22 عنصراً من شرطة نينوى

جندي عراقي يتحقق من وثائق نازحين  فروا من العنف في الأنبار - reuters
جندي عراقي يتحقق من وثائق نازحين فروا من العنف في الأنبار - reuters

أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) استمرار الاشتباكات ولليوم الثاني على التوالي في منطقة معسكر شجرة الدر (5 كم غربي تكريت) بين الجيش العراقي والحشد الشعبي من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى.

وقال المصدر إن تنظيم «داعش» استخدم أسلحة مقاومة للطائرات وقذائف هاون وأسلحة متوسطة، فيما استخدمت قوات الجيش والحشد الأسلحة الثقيلة والدبابات بمشاركة مكثفة من قبل المروحيات التي قصفت أهدافاً خلف منطقة الاشتباكات.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة اثنين آخرين بجروح.

من جانب آخر، قال قائد الحشد الشعبي العشائري في الموصل، الشيخ نزهان الصخر إن ستة أشخاص قتلوا أمس (الثلثاء) بانفجار عبوة ناسفة لدى محاولتهم الهرب من قبضة تنظيم «داعش» جنوب الموصل.

وأوضح الصخر أن»ستة مدنيين قتلوا اليوم بانفجار عبوة ناسفة لدى دخولهم بحقل ألغام قرب قرية السلطان عبد الله في الساحل الأيسر من ناحية القيارة، جنوب الموصل، لدى محاولتهم التسلل والفرار من قبضة (داعش) باتجاه قضاء مخمور جنوب شرق الموصل».

وأشار إلى أن «قضاء مخمور استقبل قرابة 500 شاب خلال الأسبوع الماضي فروا من قبضة (داعش) الذي يسيطر على مناطقهم في قرى ومناطق جنوب الموصل».

وأضاف الصخر أن «عناصر (داعش) اعتقلوا أمس أيضاً 10 من أبناء قرية الزاوية في ناحية القيارة من الصيادين والفلاحين وقاموا بإعدام خمسة منهم بإطلاق النار عليهم بمنطقة الرأس بتهمة تهريب الأشخاص من تلك المناطق إلى المناطق التي تخضع لسيطرة قوات البيشمركة».

ويحاول أبناء عشائر عربية في مناطق جنوب الموصل الفرار من قبضة «داعش» الذي يسيطر على مناطقهم باتجاه قضاء مخمور جنوب شرق الموصل المتاخمة لهم والتي تخضع لسيطرة قوات البيشمركة فيما يعد تنظيم «داعش» الفرار من مناطقه بطرق غير شرعية مخالفة لتعليماته وعقوبتها تصل إلى الإعدام .

وفي تطور آخر، أفاد مصدر أمني في شرطة نينوى أمس (الثلثاء) بإعدام تنظيم «داعش» لـ 22 عنصراً من الشرطة غرب الموصل.

وقال العميد محمد الجبوري إن «تنظيم (داعش) أقدم أمس على إعدام 22 عنصراً من الشرطة المحلية رمياً بالرصاص في قرية (أكريشات) غرب الموصل بعد اعتقالهم من قبل التنظيم الشهر الماضي من مناطق جنوب الموصل».

وأضاف الجبوري أن «المحكمة الشرعية للتنظيم أقرت بإعدامهم وتم رمي جثث عناصر الشرطة في أحد المقابر التي تقع داخل القرية غرب الموصل».

العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:12 ص

      اميركا..كفي يدك..

      داعش حتما ستزول وستضمحل فقط اذا كفت يديها والجمت عملائها والزمتهم بتجفيف ينابيع التمويل وضبط الحدود عندها ستكون داعش نمرا من ورق تذروه الرياح.

    • زائر 1 | 10:10 م

      الممكن والمستحيل من مسارات المنطقة نحو تحقيق الاستقرار

      إنه العمل على مواكبة التطورات الحضارية فى عالمنا المعاصر، وما يمكن بان يكون هناك مواجهة للتحديات فى كافة المجالات والميادين، وخاصة فى هذا الميدان ميدان الاتصالات والتقينات الذى يشهد تطوارت تسير بقفزات متسارعة، والذى اصبح لها الاقبال العزير من الناس فى الاسواق من اجل اقتناء هذه الاجهزة الالكترونية والتعامل معها، والذى اصبحت من الضرويات التى تعتمد عليها الكثير من الاعمال فى تسير شئونها.

اقرأ ايضاً