أظهر تقرير متخصص صدر أن قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي سجل خلال العام الماضي رقما قياسيا من حيث حجم الصادرات حيث وصل إلى 67.2 مليون طن محققا إيرادات منها بقيمة 62 مليار دولار، وذلك وفقاً لما نشره موقع صحيفة "الرأي" الكويتية.
وافاد تقرير «حقائق وأرقام 2014» الذي أعده الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» ونشر مقتطفات منه اليوم قبل توزيعه كاملا ضمن فاعليات مؤتمر «جيبكا» السنوي العاشر المقرر عقده في دبي في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي بارتفاع إيرادات هذا القطاع في دول المجلس خلال العام الماضي مقارنة بعام 2013 الذي شهد تسجيل إيرادات بقيمة 54.6 مليار دولار.
ويقدم التقرير بيانات إحصائية شاملة حول أداء قطاع الصناعات الكيماوية تشمل الطاقة الإنتاجية والتوظيف والتجارة والأنفاق على البحث والتطوير.
وذكرت "الرأي" أن أمين عام «جيبكا» عبدالوهاب السعدون قال في تصريح صحافي إن شركات البتروكيماويات في الخليج تنتج منتجات ذات جودة وقيمة عالية لمختلف القطاعات في الأسواق العالمية محققة بذلك عوائد مثمرة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ويصدر منتجو الكيماويات من منطقة الخليج العربي منتجاتهم إلى ما يقارب 170 دولة وتعد آسيا وبالتحديد الصين أهم سوق للصادرات.
وأضاف إنه عند النظر الى آخر خمس سنوات نجد أن قطاع الكيماويات في دول المجلس قد حقق انتعاشا في حجم صادرات الكيماويات التي ارتفعت بنسبة 77 في المئة في العام الماضي عند مقارنتها مع أرقام مرحلة الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008.
وأوضح السعدون أنه على الرغم من أن تجارة الكيماويات في دول مجلس التعاون تعافت بسرعة من آثار الأزمة العالمية إلا أن معدل النمو في حجم الصادرات قد تباطأ منذ عام 2012 بسبب ضعف الطلب العالمي وانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وأشار إلى أنه تم تعويض الانخفاض في الأسعار جزئيا بزيادة الطاقة الإنتاجية للكيماويات بمعدل نمو سنوي قدره أربعة في المئة خلال نفس الفترة.