لم يظهر ماريو غوميز ولوكاس بودولسكي أي قدرة اليوم الثلثاء (10 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) على تحدث اللغة التركية بطلاقة، لكن كلاهما سجل حضوره بقوة في الدوري التركي في طريقهما للعودة إلى مستواهما المعهود عبر بوابة المنتخب الألماني.

وانتقل غوميز من فيورنتينا الإيطالي إلى بشكتاش التركي ليسجل 8 أهداف مع فريقه الجديد ليتم استدعاؤه إلى المنتخب الألماني للمرة الأولى منذ أكثر من عام، استعدادا للمباراة الودية لبلاده أمام فرنسا الجمعة المقبلة وكذلك ودية هولندا في 17 من الشهر الجاري.
وسجل بودولسكي خمسة أهداف مع فريقه جالطة سراي الذي انتقل اليه من أرسنال الإنجليزي، ليحصل على دفعة معنوية قوية بعد الفترة العصيبة التي عاشها في إنجلترا، وينعش فرصته في المشاركة في يورو 2016 بفرنسا.
وقال غوميز خلال مؤتمر صحافي في ميونيخ "سعيد بالعودة إلى هنا".
وأضاف "لقد كنت في مرحلة كان من الصعب معها اتخاذ مثل هذا القرار، كنت أدرك أن القرار التالي ينبغي أن يليق بي"، في إشارة إلى تعرضه لإصابتين قويتين أثرتا على مسيرته في الدوري الإيطالي.
وأوضح غوميز "كل مباراة مهمة بالنسبة لي لأنني أشعر بالسعادة للمشاركة في كل المباريات".
وسجل غوميز 25 هدفا في 60 مباراة مع المنتخب الألماني لكن لم ينجح في مواكبة النجم الدولي السابق ماريو غوميز، ليخرج من حسابات المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف الذي يعتمد في طريقة لعبه على عدم مشاركة مهاجم صريح.
ولكن المنتخب الألماني بطل العالم واجه صعوبة في تسجيل الأهداف خلال مشواره في التصفيات الأوروبية، وقال لوف: "غوميز يستحق الفرصة" بما أن عودته لمستواه المعهود ربما جاءت في الوقت المناسب.
ومن جانبه، شارك بودولسكي في 126 مباراة مع المنتخب الألماني وسجل 48 هدفا، ولم يفقد لوف الثقة به أبدا، لكنه حذر من أن بودولسكي عليه أن يقاتل من أجل الحفاظ على فرصته في المشاركة.
وقال بودولسكي "الأمور تسير بشكل جيد، ألعب بشكل أساسي، أتمنى أن استمر على نفس النهج خلال الأشهر المقبلة، المباريات تمنحني اللياقة والقوة".