العدد 4812 - الإثنين 09 نوفمبر 2015م الموافق 26 محرم 1437هـ

22 قتيلاً جراء سقوط قذيفتين على مدينة اللاذقية الساحلية

قتل 22 شخصاً وأصيب 62 آخرون بجروح اليوم الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على مدينة اللاذقية في واحدة من أكثر الهجمات دموية على هذه المدينة الساحلية منذ بدء النزاع السوري قبل نحو 5 سنوات، وفق ما أورد الإعلام الرسمي.

وأفاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن "ارتفاع عدد ضحايا القذيفتين الصاروخيتين على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو إلى 22 شهيداً و62 جريحاً". وأشار التلفزيون إلى سقوط "قذيفتين صاروخيتين على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو" القريبين من جامعة تشرين الواقعة في شرق اللاذقية.

وقال مصدر أمني سوري لوكالة "فرانس برس" إن "القذيفتين سقطتا بالقرب من الجامعة حيث كان هناك الكثير من الطلاب". وبث التلفزيون السوري صوراً تظهر مكان سقوط إحدى القذيفتين حيث انتشرت بقع من الدماء على الأرض بين الزجاج المتناثر والسيارات المحطمة.

وقالت عبير سلمان (24 عاما)، وهي طالبة في كلية الآداب في جامعة تشرين "كنت أنتظر مع أصدقائي وصول الحافلة عندما حصل التفجير، كان المشهد مروعاً، بكيت حين شاهدت الأشلاء".

وأضافت "فجاة وجدت الطلاب مرتمين على الأرض، الدماء في كل مكان، وكان هناك أكثر من عشر سيارات تحترق وأخرى متفحمة بشكل كامل". وأوضحت سلمان أن المكان عادة ما يكون مكتظاً بالطلاب، وقالت "ننتظر كل يوم في موقف الجامعة ويتجمع العشرات بانتظار الحافلات"، موضحة أن "مكان سقوط القذيفة عبارة عن موقف للسيارات".

ولا تزال محافظة اللاذقية في غرب سورية من المحافظات المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد.

وبقيت هذه المحافظة الساحلية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف مارس/ آذار 2011، ما دفع العديد من السوريين إلى النزوح إليها هرباً من المعارك ونقل إليها رجال أعمال استثماراتهم.

ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة في تلك المحافظة على منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان في ريفها الشمالي.

في دمشق، قتل شخص اليوم جراء سقوط قذائف عدة على أحياء سكنية عدة. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بان "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون أحياء سكنية في مدينة دمشق، تسببت بارتقاء شهيد وإصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة".

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته "سقوط نحو عشر قذائف على أماكن في مناطق الزبلطاني ومحيط جسر الرئيس بالبرامكة وقرب رئاسة الأركان القريبة من ساحة الأمويين، ومنطقة القصاع والشيخ محي الدين وركن الدين والعدوي".

في المقابل، قتل أربعة أشخاص بينهم طفل جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في محافظة ريف دمشق، وفق المرصد.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً