قالت وزيرة سلاح الجو الأميركية ديبورا جيمس اليوم الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن من المهم الإسراع بموافقات مبيعات الأسلحة الخارجية وأبدت استعدادها لاستحداث منصب بالبيت الأبيض للإشراف على العملية في أروقة الحكومة.
وقالت الوزيرة للصحافيين في معرض دبي للطيران إنها سمعت بوجود مخاوف لدى شركات أميركية من أن يدفع تأخر الموافقة على مبيعات الأسلحة الخارجية المشترين المحتملين إلى الشراء من مصادر غير أميركية.
وأضافت أن القوات الجوية ستبحث عن سبل للإسراع بعملياتها الداخلية وأنها قد توافق على تعيين مسئول رفيع المستوى للإشراف على الموافقات. وقالت "من المنطقي وضع شخص على مستوى عالٍ في الحكومة يمكنه أن يساعد في الإشراف والتنسيق... قد تكون هذه فكرة علينا أن ننفذها".
وقال بوب دربن كبير مسئولي العمليات برابطة صناعات الطيران -وهي أكبر مجموعة تجارية لصناعات الطيران الأميركية- لـ "رويترز" إن الحكومة الأميركية تتخذ إجراءات لتنسيق مراجعات مبيعات الأسلحة بصورة أفضل والتواصل مع هذا القطاع بصورة أفضل لتفهم المخاوف.
لكنه قال إن الأمر يتطلب عمل المزيد للإسراع بالعملية برمتها نظراً لتزايد إحباط الدول المشترية بشأن إيقاع مراجعات التصدير الأميركية.
وقال نائب رئيس بوينغ لتطوير العمليات الدولية، جيف كولر للصحافيين أمس (الإثنين) إن الشركة "محبطة نوعا ما" لتأخر الحصول على موافقات الحكومة الأميركية لبيع طائرات مقاتلة لدول في منطقة الخليج. وقال "نحن محبطون نوعاً ما وأنا أعرف أن زبائننا في المنطقة محبطون".
ولم تذكر شركة بوينغ أي معلومات محددة لكن مصادر مطلعة على الموضوع تقول إن صفقة قيمتها ثلاثة مليارات دولار لبيع 28 مقاتلة من طراز (إف إيه-18 إي إف) للكويت وتشمل خيارات لشراء 12 طائرة أخرى وصفقة منفصلة لبيع مقاتلات (إف-15) لقطر واجهت تأخراً شديداً في عملية الحصول على الموافقات اللازمة.