وقع هجومان بالسكين اليوم الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في منطقتين مختلفتين في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
في الهجوم الأول، أقدم فتيان فلسطينيان على طعن رجل أمن إسرائيلي في محطة للقطار الخفيف (ترامواي) في حي بسغات زئيف الاستيطاني وأصيب أحدهما بالرصاص بينما اعتقل الآخر. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري أن الحارس أصيب ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحة بأن ركاب القطار الخفيف سيطروا على الفتى الثاني من دون مزيد من التفاصيل.
بعدها بدقائق، وقع هجوم جديد بالسكين الثلثاء في منطقة باب العمود عند مدخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت الشرطة في بيان أن فلسطينيا يبلغ من العمر 37 عاماً، "ركض باتجاه حارسي أمن كانا يتوجهان إلى باب العمود محاولاً طعنهما. أطلق الحارسان النار" عليه. وأشادت بردهما "المهني السريع" الذي أحبط "طعن مواطنين أبرياء".
نقل الفلسطيني إلى مستشفى إسرائيلي وهو في حالة خطرة. وأصيب فلسطيني آخر في الخمسينيات من عمره في يده نتيجة إطلاق النيران.
وقتل 75 فلسطينياً بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن سقط فيها أيضا عشرة قتلى إسرائيليين.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال عمليات طعن أو محاولات طعن استهدفت إسرائيليين.