العدد 4812 - الإثنين 09 نوفمبر 2015م الموافق 26 محرم 1437هـ

سعودية تتفوق في أبحاث «سرطان الدم الليمفاوي»

أدرجت الملحقية الثقافية السعودية في لندن المبتعثة لدراسة الدكتوراه من جامعة الطائف عفاف الحارثي، في «لوحة الشرف»، وعلى موقعها الإلكتروني، ضمن قافلة المبتعثين المميزين في المملكة المتحدة، وذلك بعد حصولها على شهادة تميز من جامعة «ليستر» في المملكة المتحدة، بتفوقها في مجالها البحثي المتعلق بـ«درس سرطان الدم الليمفاوي المزمن» ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" السعودية اليوم الثلثاء (10 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وقالت الحارثي: «إن مشروعي البحثي يهدف إلى استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (المايكرو آر ان اي)، الناتجة من الخلايا السرطانية الموجودة في النسيج الليمفاوي في التنبؤ بمراحل نمو وتطور هذا المرض، من أجل اتخاذ القرار العلاجي اللازم في الوقت المناسب». وتمكنت الباحثة بعد إجرائها تجارب عدة من تحديد العلاقة بين تلك المؤشرات وتطور المرض لدى الأشخاص المصابين به، ما سيتيح سرعة اتخاذ القرار، وتحييد هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة.

من جهته، أكد المشرف على بحث الحارثي الدكتور سايمون واقنر، أنه «منذ كانون الثاني (يناير) 2014، والطالبة عفاف تعمل على استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (miRNA) في سرطان الدم الليمفاوي المزمن، وتدرس بالتحديد miRNA الموجود في الحويصلات الناتجة من الخلية السرطانية في بيئة النسيج الليمفاوي، إذ تعتبر بيئة النسيج وسطاً مٌشجعاً لنمو وتكاثر هذه الخلايا السرطانية، وأيضاً مُساعداً في مقاومتها العلاج الكيماوي، وبالتالي هذه المجموعة من miRNA ستكون مفيدة سريرياً، فالمؤشرات الحيوية ممكن أن ترتبط مع نشاط الخلايا السرطانية، وبذلك تساعد في اتخاذ قرارات العلاج اللازم في الوقت المناسب، واستخدمت عفاف العديد من التقنيات المطلوبة، إذ استخدمت تقنية Nanosight لقياس أعداد وحجم الحويصلات خارج الخلية في المرضى والمتطوعين الأصحاء، لتُحقق اكتشاف أن أعداد هذه الجسيمات يزداد بشكل ملحوظ في المرضى. كما أنها طورت تقنية PCR لأنواع مُحددة من miRNA واختبرتها في مجموعة من المرضى والمتطوعين الأصحاء».

وأضاف: «نتائج هذه الاختبارات واعدة للغاية، وتشير إلى أن بعض miRNA تزيد في المرضى، وستمتد هذه الاختبارات على مجموعات أكبر من المرضى الذين يعانون أعراضاً، والمرضى الذين يحتاجون العلاج من أجل تحديد مدى فائدتها السريرية، وأخيراً، عفاف تقوم حالياً بتوظيف تقنية (Size exclusion chromatography) لتحديد miRNA المستهدف عما إذا كان صادراً عن البلازما أو الحويصلات الموجودة خارج الخلية».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:20 م

      مبروك والى الأمام دائما

      هكذا يتميّز المواطن وينطلق نحو النجاح عندما يجد البيئة الحاضنة والرعاية والاهتمام من حكومته .

اقرأ ايضاً