باتت أيام رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو معدودة الإثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في الوقت الذي توحدت فيه أحزاب اليسار في محاولة لعرقلة خطط اقتصادية في إطار صراع على السلطة يمكن أن يؤدي إلى انهيار حكومته ذات الأقلية الهشة.
وبعد أن قادت حكومة باسوس كويلو البرتغال للخروج من الأزمة في منطقة اليورو، تواجه الآن ثورة برلمانية ضد مجموعة جديدة من التدابير الاقتصادية كشف عنها أمس الاثنين وينتظر أن يتم التصويت عليها اليوم الثلاثاء.
واعترف رئيس الوزراء نفسه أن مشروع القانون من المرجح أن يتم رفضه، وهي نتيجة يمكن أن تعلن عن نهاية لتحالفه يمين الوسط الذي يقوده.
وحشد كل من الحزب الاشتراكي وحزب التكتل اليساري الماركسي والتحالف الديمقراطي الوحدوي، الذي يقوده الشيوعيون، وحزب الخضر جهودهم لعرقلة سياسات الحكومة وتشكيل حكومة يسارية جديدة تحت قيادة زعيم الحزب الاشتراكي أنطونيو كوستا.
وقال باسوس كويلو انه لن يتعاون مع التحالف ذي التوجه اليساري.