مواطن يصر على طرح طلبه على «الإسكان» وتلبية رغبته في نيل وحدة عاجلة

على رغم أنني سبق أن أثرت الأفكار ذاتها فإن الحال مراوح مكانه، غير أن ذلك لا يحدني من المطالبة مرة تلو الأخرى علني أصل الى اليوم الذي تنفرج فيه اساريري وتعالج مشكلتي الاسكانية بشكل جذري.

فانا أعيش حاليا مع افراد أسرتي البالغ عددهم 7 أفراد، في مسكن يقع بمنطقة إسكان عالي، أشبه ما يكون بالشقة التي تحتوي فقط على حمام مشترك لكل افراد الأسرة وغرفة وصالة مع ممر ضيق لا يصلح لاستغلاله حتى لإنشاء مطبخ، في المقابل انتظر بفارغ الصبر الموعد الذي يتحقق فيه حلم طلبي المرفوع الى الوزارة لنوع خدمة وحدة سكنية للعام 2001، وقد تجاوبت معي الوزارة ولله الحمد، وفي ضوء ذلك شكلت فريقا يزور محل سكني، وخرجوا بكلام مطمئن وإعطائي وعودا بنيل شقة تمليك، لكنني رفضت على الفور ذلك العرض خشية أن أحرم من فرصة نيل الوحدة السكنية المرتقبة، وبعدها قررت الوزارة منحي شقة مؤقتة، إلا أنه نظرا لظروفي الصحية التي أعاني منها مع اصابتي بالربو وضيق في التنفس مع صعوبة الصعود والنزول من الشقة، والخشية فيما لو طال أمد المكوث داخل الشقة ما يعني ضياع فرصة الحصول على الوحدة، لذلك رفضت فكرة الشقة المؤقتة كذلك، واصررت على طلب الوحدة، وامام اصرار الوزارة على منحي الشقة المؤقتة ومطالبتي بنيل الوحدة بصفة مستعجلة فقد وقعت ما بين نارين، نار ضيق مساحة السكن بمعية 8 أفراد ونار الانتظار الطويل الذي لا جدوى منه، سوى تفاقم وضعي المعيشي إلى مراحل مزرية؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مضت 5 سنوات ومازال جواب «الإسكان» بخصوص طلبه قرض بناء مجهولاً

لقد حاولت على مدار 5 سنوات مع وزارة الإسكان بغية الحصول على موافقتها الكريمة التي تفضي بقبول الطلب الذي تقدمت به في العام 2011 لأجل منحي وصرف قرض بناء لي، في المرة الأولى كان 2011 وتقدمت بطلب لأجل الانتفاع بخدمة القرض لكن بسبب إحالة الطلب إلى لجنة لدارسته فانني لم أكن أعلم بما قد تبتُّ فيه اللجنة من جواب، فدائماً الكلام الوحيد الذي أحظى به قبال مراجعاتي الكثيرة الى الوزارة هو أن الطلب قيد الدراسة حتى مضى على الطلب قرابة السنتين لأكتشف بمحض الصدفة أن ضياع أوراق الطلب من الاسكان هو سبب عدم حصولي على الجواب المنتظر والمجدي، حتى اضطررت على مضض إلى أن اعيد تقديم أوراق الطلب مرة أخرى في العام 2013 على أمل أن احصل على الجواب المنتظر حتى مضت مدة من الوقت وانا بين الذهاب والاياب، ومن والى الوزارة بغية معرفة الجواب النهائي لكني لأسف شديد كذلك لم اخرج بأي جواب، الى ان اضطررت الى اللجوء الى خيار دمج راتبي مع راتب زوجتي التي تملك جنسية أجنبية على خلفية قلة مستوى راتبي عن 320 ديناراً وعلى رغم معرفتي المسبقة بعدم جواز دمج راتبي مع زوجتي لكونها اجنبية غير ان مشورة موظف الوزارة شجعني على الانقياد وراء هذا التوجه ودمج الراتب وتقديم طلب قرض بناء الى أن تقدمت واتفاجأ بعد فترة وجيزة بجواب رفض اللجنة منحي فرصة الانتفاع بقرض بناء بسبب «زوجتي الاجنبية» وعلى إثر الرفض الأخير اضطررت مع بداية السنة الجارية 2015 إلى أن أتقدم مرة أخرى بطلب الى الوزارة لأجل الانتفاع بقرض بناء غير ان الطلب حتى هذا اليوم ونحن نشهد نهاية السنة وتحديدا في (نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مازال قيد الدراسة دون أن أحصل منهم على اي جواب وعما قد يكون عليه جواب اللجنة نحو طلبي لقرض بناء، ومع محاولاتي الأخرى التي خضتها مع أكثر من طرف بغية معرفة ما آل إليه مصير الطلب سواء عبر تقديم اوراق ضمانات أو اخرى تؤكد توافر مصدر دخل آخر الناتج من عملي الحر ناهيك عن وجود توصية صادرة عن ممثل النائب البرلماني لمنطقتا مرفوعة الى وزارة الاسكان بغية النظر في وضعي المعيشي ومحاولة تقديم سبل المساعدة التي تكفل لي ظروف حياة كريمة لأعيش تحت ظلال بيت آمن ومستقر بديلاً عن الشقة التي أقطنها حاليا بالإيجار داخل بناية قديمة والأضرار الحاصلة بناء على مراوحة الحال مكانه منذ مدة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مريض يعاني سنوات واستبشر باستقدام جهاز «vertigo» لكن موعده أرجئ إلى ما بعد 9 أشهر

سِتُّ سنواتٍ وأنا مريض، أُعاني من الدَّوَرَان وعدَمِ التوازن واللوعة، والتَنَمُّل، والاكتئاب، والأصوات في الأذنين، والتعب البدني والنفسي، واعتزال الناس، ومِن طبيبٍ إلى طبيب، ومِن مشفى إلى آخر، والأطباء كلٌّ لهُ تشخيص.

وبعدَما وَصَل جهازُ الفحص والتشخيص «vertigo» الخاص بالأذن الداخلية والمخ إلى البحرين فحصتني الطبيبة المختصة بالجهاز لِمُدَّةِ خمسِ دقائق تقريباً، وقالت: «في الموعد الآتي سنواصل الفحص. متى ؟ قالت بعد 9 أشهر! وهو يستغرق ساعة تقريباً. هل هذا معقول! رُبعُ الفحص في جَلسة، والتكملة بعد 9 أشهر! بِحُجَّة أنَّ المواعيد كثيرة ومزدَحِمَة! وبعدما تَمَكَّنا مِن الحصول على موعدٍ بعد شهر، وإذا بهم يَتَّصلون بي قبل الموعد بيومين، ويفاجئونني بإلغاء الموعد! وقالوا: عليك الحضور في الموعد العادي بعد 9 أشهر! وحينما استفسرتُ عن الأمر وسألتُ المسئول الذي أخذ لي الموعد، قال: «يبدو أنّ الطبيبة لا تُريدُ مقابلتك؛ لأنها اتَصَلَتْ بي وقالت لي إلغِ الموعدَ القريب ودَعْهُ يأتي بعد 9 أشهر!! هل هذا معقول؟! وأنا أعاني مِن سِتِّ سنوات من هذا المرض! والغريب أنّ الدكتورة تفحص كلَّ يوم أقصى عدد هو 3 مرضى، وكل فحص يَستغرقُ ساعة كاملة ـ حسبما يقولون هم ـ يعني ثلاث ساعات تعمل وباقي الساعات لا يوجد عمل! والعيادة تفتح فقط يوماً واحداً في الأسبوع، والمرضى تُؤجل مواعيدهم بعد سبعة وثمانية أشهر، هل هذا معقول!

وتَكَلَّمنا مَع مسئولِها وَوَعَدَنا خيرا، لكنه لم يستطع أن يُنَفِّذ ما وَعَدَني به؛ لأنَّ الدكتورة كانت مُصِرَّةً على عَدَم فحصي، وبعد فترة قال: سَنَجعلُ طبيبة أخرى تفحصك، وبعد فترة اتصلوا بي وقالوا تعالَ في اليوم الفلاني للفحص وستفحصك طبيبة ثانية، وحينما ذهبتُ وإذا بي أتفاجأ بأنهُ لا يوجد فحصٌ بالجهاز وإنما فحصٌ تقليدي، وقلت لهم:»تعبتُ من هذه الفحوصات التقليدية! كلُّ أطبّاء البحرين فحصوني هكذا، وَ مشكلتي هي الفحص بالجهاز (vertigo)، فقالتْ هذه الدكتورة الثانية تقول إنَّها لا تَدري عن هذا الأمر، في يوم الثلثاء المقبل سَنَتَّصِلُ بك لِنُتَرَتب لك الفحص بالجهاز، وإذا بها تَتَّصِلُ بي في يوم الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) وتقول لنْ نفحَصَك إلاّ السنة الآتية في شهر أربعة، لماذا ؟ قالت لأنّ حالتك لا تستدعي الفحص!وفي كل الأحوال نحنُ نعرفُ أنَّ الطبيبة المتخصصة في هذا الجهاز لا تريد مقابلتي وفحصي، فبِمُجَرَّد أنْ يأتي اسمي ترفضه، ولا أدري ما هو السبب، وأينما ذهبتُ للعلاج قالوا عليك أن تأتينا بتقرير لِنعرف ما المشكلة ونبدأ بعلاجها، والتقرير متوقف على هذا الجهاز، فما هو الحل، إلى أين أذهب؟!! ولا يوجد غير هذا الجهاز إلاّ في مستشفى آخر يجب ان تتوافق شروط فحصي مع بعض المواصفات المطلوبة لأي مريض وهي حقيقة غير متوافرة بي؟

أُحَمِّلُ المسئولين في وزارة الصحة مسئولية تَدَهور صِحَّتى، فأنا مُواطنٌ ومِن حقِّي العلاج في وطني وعلى هذا الجهاز وفي أسرعِ وقتٍ مُمكن؛ لأنَّ صِحَّتي تتدهور.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)