طمأن السفير البحريني في العراق، صلاح المالكي، جميع المواطنين البحرينيين من خلوِّ محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة من فيروس «الكوليرا»، مشيراً إلى أن الفيروس ينتشر في المناطق النائية.
وقال في تصريح لـ «الوسط» إنه «لا يوجد تفشٍّ لهذا المرض، وخصوصاً في محافظتي كربلاء والنجف، واللتين يقصدهما البحرينيون خلال زيارتهم لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع)، إلا أنه لابد من اتخاذ كافة الاحترازات اللازمة، لتفادي الإصابة بهذا المرض».
ودعا المالكي البحرينيين لاتباع الإرشادات العامة المتعلقة بالصحة، قائلاً «يجب أخذ التطعيمات اللازمة من البحرين إن وُجدت، بالإضافة إلى تجنُّب شرب الماء من الأماكن المفتوحة في العراق، والاقتصار على المياه المعدنية المعلبة، فضلاً عن لبس الكمامات الصحية وخصوصاً في الأماكن المزدحمة».
وفيما يتعلق بالتأشيرة (الفيزا)، أوضح المالكي أنه «اجتمع خلال اليومين الماضيين بوزير الداخلية العراقي للاطلاع على استعداداتهم بخصوص منح الفيزا، إذ أبلغني أن الإجراء سيكون مشابهاً للأعوام الماضية، إذ سيتم منح التأشيرة من خلال المنافذ أو المطارات».
الوسط - حسين الوسطي
طمأن السفير البحريني في العراق، صلاح المالكي، جميع المواطنين البحرينيين من خلوِّ محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة من فيروس «الكوليرا»، مشيراً إلى أن الفيروس ينتشر في المناطق النائية.
وقال في تصريح إلى «الوسط» أنه «لا يوجد تفشٍّ لهذا المرض، وخصوصاً في محافظتي كربلاء والنجف، واللتين يقصدهما البحرينيون خلال زيارتهم لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع)، إلا أنه لابد من اتخاذ جميع الاحترازات اللازمة، لتفادي الإصابة بهذا المرض».
ودعا المالكي البحرينيين لاتباع الإرشادات العامة المتعلقة بالصحة، قائلاً «يجب أخذ التطعيمات اللازمة من البحرين إن وجدت، بالإضافة إلى تجنب شرب الماء من الأماكن المفتوحة في العراق، والاقتصار على المياه المعدنية المعلبة، فضلاً عن لبس الكمامات الصحية وخصوصاً في الأماكن المزدحمة».
وأشار إلى أن «السفارة البحرينية في محافظة بغداد، بالإضافة إلى القنصلية في النجف الأشرف، على أتم الاستعداد لمتابعة شئون الزوار البحرينيين خلال موسم الأربعين، كما هو المعتاد من كل عام، إذ تستقبل جمهورية العراق آلاف البحرينيين خلال موسم الأربعين، الذين يدخلون من خلال مطاري بغداد والنجف الأشرف، فيما يستقل المئات منهم الحافلات عبر المنفذ البري (سفوان)».
وفيما يتعلق بالتأشيرة (الفيزا)، أوضح المالكي أنه «اجتمع خلال اليومين الماضيين بوزير الداخلية العراقي للاطلاع على استعداداتهم بخصوص منح الفيزا، إذ أبلغني أن الإجراء سيكون مشابهاً للأعوام الماضية، إذ سيتم منح التأشيرة من خلال المنافذ أو المطارات»، وشدد المالكي في الوقت ذاته «على ضرورة أن يضمن أصحاب الحملات البحرينية استخراج التأشيرة (الفيزا) للزوار، من خلال السفارة العراقية في البحرين، وذلك لتفادي أي مشكلات قد تحدث مع أي جهة في المنافذ، وخصوصاً المنفذ البري».
وأضاف «كما لا يمكن التغاضي عن أمن وسلامة جميع الزوار البحرينيين، وخصوصاً الذين يدخلون العراق عبر المنافذ البرية، إذ يجب على أصحاب الحملات الالتزام بتوفير سائقين للحافلات التي تقلّ الزوار، لضمان السلامة، وعدم تكرار المشهد المأساوي الذي حدث العام الماضي بوفاة عدد من البحرينيين بسبب الحادث المروري الذي تعرضوا له أثناء توجههم إلى العراق».
كما دعا المالكي الزوار لضرورة التقييد ببعض التوجيهات المهمة، والتي تتمثل في «حمل هوية الإثبات، أو صورة منها، التأكد من توفير الأدوية الكافية خصوصاً للمصابين بأمراض مزمنة، بالإضافة إلى توفير الوصفات الطبية للمرضى في حال نفاذ كمية الدواء، إلى جانب مرافقة كبار السن بشكل مستمر وعدم التوغل في الأماكن المزدحمة، تفادياً لفقدانهم، المحافظة على الأغراض الثمينة والأوراق الثبوتية كالجواز وغيرها، كما أنصح الشباب بالابتعاد عن أي تجمعات أو أشخاص غريبة أو الاختلاط بهم»، كما حذر من اجتناب الذهاب إلى محافظة سامراء، على اعتبار أنها منطقة غير آمنة، نظراً لخطورة الأوضاع الأمنية فيها وعلى الطرق المؤدية إليها.
وأمل المالكي من الزوار التحلي بالصبر، وخصوصاً مع الإجراءات الطويلة في المنافذ، على اعتبار أن هناك أعداداً كبيرة تدخل العراق في ظل الإمكانيات البسيطة لدى السلطات المسئولة في هذه المنافذ.
من جانب آخر، تحدث المالكي عن الأسعار المرتفعة في أماكن الإقامة في كربلاء المقدسة، وبين «لا توجد رقابة على أصحاب الفنادق في كربلاء، والسلطات العراقية تركت هذا الأمر لتقدير أصحاب التجارة، وارتأت عدم التدخل في ذلك، لعدم حدوث أي ربكة في القطاع التجاري فيما لو تم إلزامهم ببعض الشروط».
إلى ذلك، قال المالكي إن السفارة والقنصلية ستكون على أتم الاستعداد لتقديم العون والمساعدة لجميع الزوار البحرينيين، مشيراً إلى التواصل مع السفارة أو القنصلية عبر الأرقام التالية: 009647822718532/00964760170066، أو من خلال التواصل المباشر مع السفير، عبر الأرقام المباشرة: 009647801970008/36745666، أو عبر الحساب الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على (@almalki_salah).
واختتم المالكي تصريحه بتقديم الشكر إلى «السلطات العراقية لتوفير الأمن والراحة لجميع الزوار، وعلى رأسهم وزير الداخلية، ومحافظ محافظة كربلاء المقدسة، إلى جانب العتبة العلوية في النجف الأشرف، والعتبتين العباسية والحسينية، كما لا يفوتني تقديم الشكر إلى سفير العراق في البحرين أحمد الديلمي على المجهود الذي يقوم به لتوفير التأشيرات للزوار البحرينيين».
من جانب آخر، قال صاحب حملة فدك الزهراء، علي الشيخ، إن «الإقبال على رحلات زيارة الأربعين ضعيف، وذلك منذ الأربع سنوات الماضية، والسبب وراءه يتركز في ارتفاع أسعار الرحلات واشتراط البعض للالتحاق برحلة لا تتجاوز السبعة أيام، فضلاً عن الأوضاع المعيشة الصعبة، وعدم امتلاك بعض الموظفين في القطاعين العام والخاص إجازات سنوية في هذا الموسم».
وأضاف «غالبية الأشخاص يرغبون في زيارة الأربعين لمدة لا تتجاوز أسبوع، الأمر الذي يصعب علينا كأصحاب الحملات توفير ذلك، إلا من خلال تحمل الزائر تكاليف سكن الإقامة، على اعتبار أن أصحاب الفنادق في كربلاء المقدسة تشترط استئجار الفنادق لمدة لا تقل عن 10 ليالٍ، فضلاً عن فرض أسعار باهضة للفرد الواحد، والتي تصل لنحو 45 دولاراً (17 ديناراً)، في الفنادق الشعبية المتواضعة، في حين أن أسعارها في الأيام العادية تصل إلى 7 دولارات (2.6 دينار) إلى الليلة الواحدة».
وأشار إلى «غياب الرقابة على أصحاب الفنادق في كربلاء، وخصوصاً أنهم يعمدون على زيادة أسعارها بالتزامن مع موسم زيارة الأربعين، والمتضرر في ذلك، الزائر وحملات السفر، بسبب أن الزائر ذا الدخل المحدود لا يستطيع توفير الأسعار المفروضة، فيما لا يتمكن أصحاب الأسعار من تخفيض أسعار رحلاتها في ظل ارتفاع الأسعار، أو تحديد فترة قصيرة للسفر لمن يرغب في البقاء لعدة أيام».
وتابع «أما بخصوص الرحلات، فنحن نركز على الرحلات البرية بالباص، على اعتبار أن أسعار تذاكر الطيران مرتفعة هي الأخرى، بالتزامن مع موسم الزيارة، بالإضافة إلى مراعاتنا الأوضاع المعيشية للزوار الذين لا يتمكنون من السفر عن طريق الطيران، فضلاً عن غالبية المسافرين عن طريق البر هم من الشباب»، مضيفاً «خلال الأربع سنوات لم تكن تواجهنا أية مشاكل، إذ كانت الأسعار معقولة وفي المتناول، إلا أن الأسعار ارتفعت كثيراً بعد حين».
وبخصوص إصدار التأشيرة «الفيزا»، أفاد الشيخ أنه «ناشد السفارة العراقية في البحرين بضرورة مراعاتنا في الأسعار، واعتبر أنه ظلم وإجحاف بحق الزائر، فقد كان سعر الفيزا آنذاك يصل إلى 16 ديناراً، إلا أنها ارتفعت مع مرور السنوات، فيما أوقفت السفارة إصدار التأشيرة الفردية»، مشيراً إلى أن «التركيز على إصدار التأشيرة الجماعية، تعد فائدة لأصحاب الحملات من خلال إلزام المسافرين للالتحاق بالحملات لإصدار التأشيرة الجماعية لهم».
من جانبه، أوضح صاحب حملة الدلال، سعيد محسن الدرازي، أن الإقبال هذا العام يُعد ضعيفاً نوعاً ما، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الرحلات، والسبب وراء ذلك يعود إلى الاشتراطات التي وضعها أصحاب الفنادق في كربلاء، والذين يشترطون الإقامة لمدة 10 ليالٍ على أقل تقدير لمن يود التأجير، الأمر الذي يجبر أصحاب الحملات إلى رفع أسعارها تماشياً مع تكاليف الفنادق الباهظة»، واعتبر أن «أحد أسباب عزوف بعض الأشخاص للسفر مع الحملات هو أنه لا يرغب في الإقامة لمدة طويلة في كربلاء، وخصوصاً أن غالبيتهم لا يحصلون على إجازة لمدد طويلة».
وبيّن «غالبية الشباب حالياً يتجه إلى استئجار منازل في كربلاء، على اعتبار أن أسعارها تكون قليلة بالنسبة إلى أسعار الغرف في الفنادق».
وفيما يتعلق بإصدار فيزا السفر للعراق، قال الدرازي «هناك إشكالية في إصدار الفيزا الفردية، وذلك بعد أن أوقفت السفارة العراقية في البحرين قبل نحو شهر إصدار تأشيرة الدخول «الفيزا» الفردية، ورفعت عدد الأفراد للمجموعات من 3 إلى 5 لكي يتم منح المجموعة تأشيرة دخول جماعية اعتيادية لهم، ما يعني أن هذا القرار سيحرم من يريد السفر إلى العراق منذ الآن وصاعداً بشكلٍ فردي، إلا من خلال منحه الفيزا من المطارات العراقية».
وأشار إلى أن «مقاعد الرحلات لزيارة الأربعين لم تكتمل حتى الآن، والإقبال هذا العام يتركز في الرحلات بالطائرة، على اعتبار أن رحلات البر بالباص تتطلب مجهوداً في تحمل التأخير على المنافذ الحدودية والمشاكل التي قد تطرأ لاحقاً».
يذكر أن زيارة الأربعين تعد واحدة من أهم المناسبات الدينية للمسلمين الشيعة، ويحرص الملايين منهم على إحيائها من خلال الذهاب إلى كربلاء مشياً على الأقدام، في حين تنتشر آلاف المواكب والهيئات على الطرق المؤدية إلى المدينة لإيواء الزائرين وتقديم الطعام لهم، وقد استهدفت الجماعات المسلحة في الأعوام السابقة، الزوار في الطرق المؤدية إلى كربلاء بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.
يشار إلى أنه ازداد إقبال البحرينيين على السفر إلى العراق بعد سقوط النظام السابق، وتعد السفارة البحرينية في بغداد من أسبق السفارات العربية التي افتتحت منذ سقوط النظام السابق، كما أن هناك قنصلية بحرينية في النجف الأشرف.
العدد 4812 - الإثنين 09 نوفمبر 2015م الموافق 26 محرم 1437هـ
بسكم طمع وجشع اتقوا الله
بسكم طمع وجشع احنا رايحين زياره يا ويلكم يا اصحاب الحملات ويا اصحاب الفنادق ولله ما راح تاكلوها وحق العباس والحسين عليهم السلام
اللهم ارزقنا زيارته
امامي طالبتك ولا تخذلني
زيارة الك ولخويك اكتبني
الله يكتبنا كل سنة نزور الحسين
ويعطينا الصحة والعافية
سلام عليك امامي وسيدي ومولاي ابا الاحرار
زائر
سلام الله على الحسين
يا الله بالوصول
من توصل العباس تتعطر الأنفاس لا هم و لا حيرة وتشاهد الغيرة من توصل العباس
شكرا لك
سعادة السفير تشر على جهودك المميزة والمتميزة
طلب اذا ممكن
الاعداد التي تذهب لزيارة الاربعين من البحرينين كثيرة واكثرهم من كبار السن واصحاب الامراض المزمنة ، فهل ممكن بجهودك الواضحه العمل على ايجاد بعثة طبية بالتعاون مع وزارة الصحة؟؟
ولك جزيل الشكر والامتنان
الدولة
الدولة ليست مسؤولة عن هذه الطقوس الدولة توفر بعثة طبية فقط في الحج لان الحج من شعائر الله التي يجمع عليها كل المسلمون
ابي ازور
في احد يتبرع لي علشان ازور الأربعين؟؟ وياخذ ثوابي؟
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين.
الله يعضيك ويانا زيارة الاربعين الإمام الحسين عليه السلام .
السفارة و السفير شكرا لكم
كل الشكر الجزيل للسفير البحريني و الطاقم الدبلوماسي في السفارة البحرينية بالعراق و هم من يساهمون بشكل جاد في تسهيل عقبات سفر الالاف البحرينيين الى العراق و الاماكن المقدسة
الف تحية لك يا المالكي
الحافظ الله والحسين يكفلنا
احنا ويه اخو زينب هو يكفلنا
رايحين رايحين
زيارة الأربعين
شكرًا جزيلا لسعادة سفير البحرين لدى العراق السيد / المالكي على جهوده واهتمامه في توعية زوار سِبْط الرسول ع وتسهيل أمورهم - شكرًا سعادة السفير
يارب
تكتبني من زواره
الله يكتبك
ادعوا الله عز و جل ان يكتبك من زوار بيته العتيق و مسجد رسوله حيث أنهما أفضل بقاع الارض و اطهراها على الإطلاق
المقهور
انا كل سنة اسافر ولمدة خمس سنين متتالية ، صراحة الاسعار كلما لها وتزيد وكل فندق يطالع جاره وصاحبه وعلى طول يرفع ، طبعاً لا رقابة والحسبة سايبة ، ومن ثم من وين جابو قانون لازم تحجز بس عشرة ايااااااام؟؟
يتني الصيحة وانا اقرا
يارب ارزقني زيارة الحسين .. حلم حياتي اروح وازور .. ادعولي
الله يعطيش
ويعطينا
آمين يارب العالمين
ادعوا الله ان
ادعوا الله ان يرزقكم زيارة بيته العتيق و مسجد رسوله فهما اطهر بقاع الارض و اجر زيارتهما اعظم من اي اجر .. اخوكم المحب لكم
حبتك العافية
شكرا لدعواتك... الله يجمعنا وياك في بيت الله الحرام .. وفي مسجد نبيه الكريم ..ص... ومساجد أهل بيته عليهم آلاف التحية والسلام
السلام عليك يا مولاي يا اباعبدالله الحسين
الرجاء من أصحاب الفنادق والبيوت مراعاة الفقراء هؤلاء ليسوا يهود بل مسلمين جاءوا لزيارة الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك اصحاب الحملات يجب عليهم مرعاة الزوار .
يارب ارزقني زيارة الامام الحسين
ماعلينا من المرض اهمشي انزور الامام الحسين .. ان شاء الله ناصر الحسين يسجلني لهذا العام
كوليرا لو ما كوليرا
رايحين رايحين بمشيئة الله.. لبيك يا حسين
ناتيك زحفا يا حسبن
رد اثلج قلبي
في سبيل الحسين عليه السلام
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وفي سبيل الحسين تهون الصعاب على قولتك رايحين رايحين بمشيئة الله تعالى