المنامة - علي الفردان
كشف وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أن البحرين اختارت إحدى الشركات من أجل تشييد مرفأ الغاز المسال وأن التوقيع مع هذه الشركة سيتم خلال هذا الشهر أو الشهر المقبل، كما توقع أن يتم الإعلان عن تطورات فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط بعد أن تم عرض الفرص بصورة غير رسمية في معارض ومؤتمرات دولية.
ويعد مرفأ الغاز المسال أحد أبرز المشروعات التي تستهدف تزويد القطاع الصناعي خصوصاً باحتياجاته من الغاز، إذ مازالت الكثير من المشروعات الصناعية الكبرى متوقفة نظراً لعدم توافر الغاز الكافي .
وقال الوزير في رده على استفسارات «الوسط» بشأن مشروع المرفأ «نتوقع أن نوقع مع الشركة الفائزة خلال هذا الشهر أو الشهر المقبل (...) حالياً نقوم بتقييم عروض الشركات قبل أن يقع الاختيار على إحدى الشركات».
وبشأن الخيارات المطروحة لمصادر استيراد الغاز عبر المرفأ الجديد «المرفأ سيجهز نهاية 2017 أو بداية 2018 وفي هذه الفترة سندرس أفضل الطرق للحصول على الغاز سواء عبر العقود طويلة الأجل لشراء الغاز المسال أو عن طريق «سبوت» (السوق الفورية) إذ تقوم مراكب تدور حول العالم ويتم الشراء منها بطريقة مباشرة وكل شحنة تتم على حدى ولا تتوجب مدى طويل».
يشار إلى أن نحو80 في المئة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم محجوزة عبر العقود طويلة الأجل مع وجود قلة في معرض الغاز الطبيعي مقارنة مع الطلب الكثيف. ولذلك فإن اعتماد السوق الفورية قد يخلق صعوبة الحصول على الكميات المناسبة أو أن يدفع سعراً أعلى.
وفي معرض رده عن موعد بدء تشييد خط الأنابيب البحريني السعودي، أشار الوزير إلى أنه جرى التوقيع بشأن الجانب السعودي البري ويبلغ نحو 41 كيلومتر والجانب البحري بنحو 30 كيلومتر «الجانب البحريني حالياً في مرحلة المناقصات (...) سيتم البدء الآن والأنابيب ستكون جاهزة نهاية 2017 أو بداية 2018 مع فترة تجريبية 6 أشهر لإجراء الاختبارات المطلوبة على أن تتم إزالة القديمة بعد ذلك».
لاتنسيق خليجياً رسمياً بشأن دعم المحروقات
وبخصوص وجود تنسيق خليجي مع تلميح وزير الطاقة السعودي بشأن دعم أسعار المحروقات «في اجتماعات لوزراء الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي وفي هذه الاجتماعات يكون هناك نوع من الشراكة في الأفكار ولكن لا يوجد تنسيق رسمي، جميع دول الخليج متجه لهذا الموضوع مع هبوط أسعار النفط 50 في المئة ودول الخليج تعتمده أكثرها كمصدر رئيسي لإيراداتها».
وأضاف الوزير «الشركات النفطية الكبيرة مثل «بي بي» و «شل» و «أكسون موبل» جميعها تتخذ إجراءات لتقليص النفقات وتحسين العمليات واستعمال التكلنوجيا الحديثة لتطوير العمليات بحيث تكون الكلفة أقل وهذه فرصة للحكومات والشركات لكي يقوموا في ظل هذا الوضع لتطوير العمليات فكثير من الشركات يمكن أن يقوموا بنفس العمل بعدد أقل من السابق».
وسئل الوزير عن السيناريوهات المطروحه بشأن رفع أو تنقيقن الدعم عن المحروقات في البحرين والذي يجري تداوله في الفترة الأخيرة، وإن كانت البحرين ستتبع الطريقة الإماراتية بتحديد أسعار شهرية متغيرة «إلى الآن ليس هناك شيء بالنسبة لهذا الموضوع، وإذا ما حصل تطور سيعلن عنه».
الاستكشافات النفطية
وعن موضوع النقيبات والاستكشافات النفطية التي ستتم في البحرين، أشار الوزير إلى ضرورة توفير جميع المعلومات وغرفة العمليات وأن يكون الوضع ملائماً لهذا الشأن إلا أنه أوضح أنه تمت زيارات للمعارض والمؤتمرات التي تبحث موضوع الفرص المتعلقة بالاستكشافات، إذ عرضت البحرين الفرص عليها، لكن الإعلان رسمياً سيتم بعد عدة أشهر.
العدد 4812 - الإثنين 09 نوفمبر 2015م الموافق 26 محرم 1437هـ
سنين و ابنين
سنين و ابنين نسمع عن توسعة المصفاة و تشييد ميناء للغاز و استبدال خط الانابيب
للاسف
هالوزير رحنا اليه حق يساعدنا للعمل بعد ما دخنا سنين ندور على لقمة طيبة واكتفى عطانا حلاوة ووعدنا ومشانا، ولا شفنا شي منه .