صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ان المحاولات الرامية الى اختزال المحادثات الخاصة بسورية في فيينا في الطلبات باستقالة الرئيس السوري بشار الاسد سوف" تبعدنا "عن التوصل الى تسوية .
وقال لافروف خلال زيارته لارمينيا " بعض الشركاء يحاولون اختزال المحادثات في الطلبات باستقالة الاسد .. هذا الامر لن يؤدي الا الى ابعادنا عن التسوية " بحسب وكالة ايتارتاس .
واضاف لافروف ان اجتماعا اخر بشان تسوية الازمة السورية في فيينا يجب ان يركز على الفصل بين الارهابيين والمعارضين الوطنيين في سورية .
وتابع " بدون الاتفاق على القوائم الخاصة بالارهابيين والمعارضين الوطنيين ، سوف يكون من الصعب نجاح اجتماع فيينا الذي من المقرر ان يعقد قريبا".
واستطرد " صيغة فيينا هى الاساسية الان إن لم تكن الصيغة الوحيدة للمفاوضات بشان التوصل الى تسوية بين اللاعبين الرئيسيين.. هذه مجرد البداية لعملية طويلة وصعبة".
وطالب لافروف بمشاركة منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية في صيغة فيينا.
يذكر ان روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية و دول اخرى من بينها ايران ومصر والامارات شاركت في اجتماع فيينا الموسع لبحث الازمة السورية و الذي عقد في الثلاثين من الشهر الماضي ولكنه لم يسفر عن نتائج ملموسة.