أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن محاولات تقويض أمن المنطقة لن تتوقف، وكلما أفشلنا مؤامرة ضد الأمة عاد من لا يريد الخير لشعوب المنطقة المحاولة من جديد.
وقال سموه: "إن هذه التحديات تفرض علينا الحفاظ على أمننا الداخلي وذلك عبر التعاون والتكاتف بين الحكومة وممثلي الشعب لتجاوز مخاطرها وتجنيب المواطن تداعيات هذا الظرف الدقيق أمنيا واقتصاديا".
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني وعدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين.
وأكد سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء أن الوضع الاقتصادي العالمي يستدعي منا التركيز على تنمية القدرة الاستثمارية محليا، وهذا يتطلب دعما تشريعيا من مجلسي النواب والشورى، لافتا سموه الى أن المنجز الوطني الاقتصادي والتنموي هو حصيلة لتعاون الجميع، ويجب تكثيف هذا التعاون والانتقال إلى مراحل جديدة من النمو القائم على قاعدة اقتصادية متنوعة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية السائدة.
وأشاد سموه بالدور الذي يضطلع به مجلسي النواب والشورى في الحياة السياسية وفي دعم المسار التنموي الذي تقوده الحكومة عبر التشريعات والقوانين المعززة لذلك، مؤكدا سموه أن آفاق التعاون الحكومي البرلماني يسير باتجاه تصاعدي بفضل الرغبة المشتركة من الجانبين لتعظيم المنجزات والمكتسبات الوطنية.