نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن خالد الفالح رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية قوله إن الشركة المملوكة للدولة لا تنوي خفض إنتاج النفط وإنه يتوقع عودة التوازن إلى السوق في 2016.
وقال الفالح في مقابلة مع فايننشال تايمز "الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به الآن هو ترك السوق تؤدي وظيفتها. لا مناقشات هنا تقول إنه ينبغي أن نخفض الإنتاج بعد الألم الذي رأيناه."
كان وزير البترول السعودي علي النعيمي أبدى وجهة نظر مماثلة الشهر الماضي عندما قال إنه يلحظ بوادر لتحسن الطلب العالمي على النفط رغم التباطؤ الاقتصادي في الصين وإن ميزان العرض والطلب في السوق سيتماشى مع ذلك بدرجة أكبر.
ووصف رئيس أرامكو السعودية سعر المئة دولار لبرميل النفط بوثيقة التأمين المجانية التي قدمتها السعودية وسمحت بازدهار منتجي النفط الصخري ونفط المياه العميقة لأنه "كان ضمانا بانعدام مخاطر الاستثمار" حسبما أبلغ الصحيفة.
لكنه أضاف أن ذلك "لم يعد قائما".
وقال الفالح إن المسؤولين في الرياض كانوا يدركون أن تراجع أسعار النفط سيكون مؤلما ولكن مدى الألم فاق توقعاتهم.
وقال للصحيفة "بالغت السوق في رد الفعل كما تفعل عادة في مثل تلك الدورات النزولية. الآن يهرع الجميع إلى بوابة الخروج ويجري إلغاء المشاريع. هذا ضروري لكن ماذا سيحدث بعد خمس إلى عشر سنوات من الآن؟ الاستثمار ضروري. لكن من المأمول أن تكفي الاستثمارات لتلبية المتطلبات بعد 2017."
وتراجعت أسعار النفط أكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي في ثالث انخفاض أسبوعي لها على مدى أربعة أسابيع بفعل الضغوط من صعود الدولار وتوقعات رفع سعر الفائدة إثر النمو القوي للوظائف الأمريكية في أكتوبر تشرين الأول.
ياخي
خفض انتاج بكون افضل حل لرفع سعر البرميل من جديد شنو هل فهم