أصدرت محكمة الصلح الجزائية بولاية إزمير غربي التركية في وقت مبكر من اليوم الإثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) قراراً باعتقال 17 من أصل 36 مشتبهاً كان قد تم توقيفهم يوم الجمعة الماضية في 18 ولاية، وأحالتهم النيابة العامة إليها مطالبة باعتقالهم.
ووفقاً لوكالة أنباء "الأناضول" فإن النيابة العامة التركية في الولاية المذكورة كانت قد أخذت أقوال المشتبه فيهم، ورأت تحويلهم إلى المحكمة، مطالبة باعتقالهم جميعاً، على خلفية التهم الموجهة إليهم، والتي تأتي في مقدمتها الانتماء لمنظمة إرهابية.
وبعد أن مثل المتهمون أمام المحكمة، قررت اعتقال 17 منهم، من بينهم مدير فرع أمن أزمير السابق علي بيلباي، كما قررت إطلاق سراح الباقين وعددهم 19 شريطة تطبيق المراقبة القضائية على 15 منهم.
وكان فريق من شعبة مكافحة الجرائم المنظمة قد شن حملة اعتقالات واسعة ضد أعضاء التنظيم في 18 ولاية تركية في طليعتها إزمير.
وتصف السلطات التركية جماعة الداعية التركي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1998 بـ "الكيان الموازي"، وتتهمه بالتغلغل في أجهزة الدولة، لاسيما في سلكَي الشرطة والقضاء.