تنطلق غداً الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في عمّان، فعاليات المنتدى الإقليمي الثامن لحماية الطبيعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - مكتب غرب آسيا - تحت عنوان "بدائل بيئية مبتكرة لبيئة أفضل".
ويهدف المنتدى الذي يقام تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ويستمر على مدى ثلاثة أيام، بحضور المدير العام للاتحاد ورئيس الاتحاد، إلى وضع الاستراتيجية الإقليمية للاتحاد خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تطوير الإجراءات اللازمة لتحقيق الالتزامات العالمية في مجال حفظ التنوع البيولوجي في الإقليم.
ويسعى المنتدى من خلال مشاركة أعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في إقليم غرب آسيا إضافة إلى خبراء من المنظمات الإقليمية وعدد من صناع القرار إلى تحسين التعاون الإقليمي وتوفير منبر للحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركاء والقطاع الخاص، للتواصل وتعزيز المعرفة المتبادلة الإقليمية في قضايا حفظ التنوع البيولوجي والقضايا البيئية الأخرى.
ومن جانبه قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - مكتب غرب آسيا - فادي الشريدة في تصريح صحافي: إن "الاجتماع سيوفر معلومات متكاملة حول استراتيجية عمل مكتب غرب آسيا الإقليمية، واللجان الوطنية واللجان الاستشارية الإقليمية والانتخابات، والتحضير للمؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي يعقد العام المقبل، إضافة لعرض عن الاستراتجية العالمية للاتحاد وعن الخطط التنفيذية في الإقليم للأعوام المقبلة".
وبين الشريدة أن "الاجتماع يسعى إلى مناقشة قضايا التغيرات المناخية وآثارها على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية على المستويين العالمي والإقليمي بهدف الوصول إلى أفضل الطرق والمقترحات المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها والتكيف معها".
وسيعمل المشاركون على بث رسائل لتحسين السياسات والاستراتيجيات البيئية في المنطقة العربية من خلال التنسيق مع الحكومات وجامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية المختصة.