هدد الاتحاد العام التونسي للشغل النقابة الأكبر في تونس مساء الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بشن إضرابات قطاعية احتجاجا على عدم التوصل الى اتفاق بشأن الزيادات في الأجور بالقطاع الخاص.
وأعلن الاتحاد الذي يضم في صفوفه نحو مليون عامل في أعقاب اجتماع للهيئة الإدارية أنه سيشن سلسلة من الإضرابات القطاعية والجهوية إذا لم تفض المفاوضات مع منظمة الأعراف إلى اتفاقات.
ويحوم الخلاف بين المنظمتين الحائزتين على جائزة نوبل للسلام ضمن رباعي الحوار الوطني حول قيمة الزيادات في الأجور وتاريخ تطبيقها.
وأفاد الاتحاد إنه سيجتمع مجددا مع منظمة الأعراف غدا الاثنين للحسم في الزيادات في الأجور في محاولة لتفادي اضطرابات اجتماعية.
وقال أمين عام الاتحاد حسين العباسي "العمال نفد صبرهم ولن يمكنهم الانتظار أكثر خاصة ونحن حاملين لجائزة نوبل للسلام مع شركائنا منظمة الأعراف ونريد الاستقرار للبلاد".
وأضاف العباسي "من غير المنطقي التوقف عند مسائل بسيطة ... مع أننا تجاوزنا مشاكل أكبر بكثير".
وكان الاتحاد توصل في سبتمبر/ أيلول إلى اتفاق مع الحكومة بشأن الزيادات في أجور 800 ألف أجير بالقطاع العام يبدأ صرفها مطلع عام 2016.