قتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 15 آخرون بجروح الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في صدامات بين مناصري حزبين متنافسين في ولاية تارابا في شرق نيجيريا، وفق ما اعلنت الشرطة.
ووقعت المواجهات إثر الغاء انتخاب حاكم هذه الولاية من قبل محكمة انتخابية.
واشار سكان الى حصيلة أثقل: 13 قتيلا ة39 جريحا.
ووقعت المواجهات بين أنصار الحزب الديمقراطي الشعبي الحاكم في هذه الولاية وأنصار حزب المؤتمر التقدمي في مدينة ووكاري على بعد نحو 220 كلم من العاصمة الاقليمية جالينغو.
وقال جوزيف كواجي المتحدث باسم الشرطة ان "العديد من المساكن والمتاجر احرقت خلال اعمال العنف هذه التي سيطرت عليها شرطة مكافحة الشغب".
واعتبرت محكمة انتخابية في العاصمة ابوجا ان مرشحة المؤتمر التقدمي عائشة الحسن فازت في الانتخابات على حساب منافسها داريوس ايشاكو من الحزب الديمقراطي الشعبي الذي كان أعلن فوزه سابقا.
وكانت عائشة الحسن وهي محامية المرشحة الوحيدة لمنصب حاكم ولاية في انتخابات حكام 36 ولاية في نيجيريا.
وقال منافسها انه سيستانف حكم المحكمة التي الغت فوزه باعتبار ان اختياره من قبل حزبه مرشحا للمنصب لم يتم وفق القواعد المرعية.
وقال سكان ان اعمال العنف اتخذت منحى طائفيا دينيا بين أنصار عائشة الحسن المسلمة وأنصار منافسها المسيحي.
وكانت مدينة ووكاري المقسمة بين مسلمين ومسيحيين شهدت اضطرابات طائفية في مايو/ ايار 2013 واعمال عنف بين أنصار فريقي كرة قدم مسلم ممسيحي قتل فيها نحو اربعين شخصا.