قالت عائلة المحكوم في ما يعرف بـ «قضية الرموز»، الشيخ عبدالجليل المقداد، إن إدارة سجن جو قررت السماح له بحضور مراسم تشييع شقيقه الذي وافته المنية الثلثاء الماضي، إضافة لحضوره مجلس العزاء، وكسار الفاتحة، في تغيير لشروط وضعتها إدارة السجن دفعت المقداد لرفض الخروج احتجاجاً عليها أمس الأول (السبت). وقالت العائلة إنها تلقت اتصالاً من الشيخ المقداد أبلغهم خلاله إن إدارة السجن غيرت الشروط السابقة، مضيفة أن إدارة السجن طلبت منهم استلام المقداد اليوم (الإثنين) في تمام الساعة الثامنة صباحاً من مركز شرطة الخميس ولغاية الساعة 5 عصراً ولمدة 3 أيام. وكانت العائلة أوضحت في تصريح لـ «الوسط» أن الشيخ المقداد تحفظ على شروط تصريح الخروج، معتبراً إياها تضييقا للخناق عليه، وعدم افساح المجال له لحضور مجالس العزاء على فقيدهم، وشدد على أن إدارة السجن لم تساو في الإجراءات اسوة بباقي النزلاء الذين تم الإفراج المؤقت عنهم لحضور مجالس العزاء على ذويهم. وأشارت العائلة الى أن «الشروط التي وضعت قبل الافراج عنه، تتضمن تمكينه من حضور وقت الدفان في المقبرة فقط، وجلبه مرة أخرى وقت كسار الفاتحة في المقبرة، من دون تمكينه من حضور مجلس العزاء».
ويواجه الشيخ المقداد السجن المؤبد في قضية ما يعرف بـ «مجموعة 21 ناشطاً»، اذ قضت محكمة السلامة الوطنية آنذاك، بسجن 7 منهم بالسجن المؤبد من بينهم الشيخ عبدالجليل المقداد، في حين حكم على الآخرين بالسجن ما بين عامين و15 عاماً، وأدانتهم المحكمة بعدة اتهامات، من بينها تشكيل وقيادة مجموعة إرهابية هدفها تغيير الدستور وقلب نظام الحكم، والاتصال بمجموعة إرهابية في الخارج تعمل لصالح بلد أجنبي قامت بأعمال معادية للبحرين، وجمع أموال لهذه المجموعة.
غير أن محكمة التمييز أشارت إلى أن حكم محكمة السلامة الوطنية شابهُ القصور في إثبات التنظيم الإرهابي، إذ لم يستظهر الحكم في مدوناته أو أسباب أركان هذه الجريمة، كما خلا الحكم من بيان أركان جريمة قلب نظام الحكم والتدليل عليها تدليلاً سائغاً.
العدد 4811 - الأحد 08 نوفمبر 2015م الموافق 25 محرم 1437هـ
أمممم
أدارة سجون جو غيرة الشروط، ونتوا كل يوم عندكم شروط أو في الواقع ليس بشروط بل ل..لله كريم!
ساعد الله قلبك وقلوبنا
عظم الله أجرك بوفاة أخيك وتغمده الله بواسع رحمته
الحمد لله
وأخيرا وافق الشيخ علي دفان أخييه لان إكرام الميت دفنه والشيخ أعلم
صباح الخير
نعم تصرف حكيم بالأمس قلنا لكم لماذا القيل والقال والمزايدة الكل يفتئ ابكيفه هادا رجل دين في المقام الأول يعرف الصواب من نحن انعلمه وانزايد عليه إكرام الميت واكرام الميت
الى رحمة الله
هذه الرموز ستظل رموز داخل السجن وخارجة ولن تنسى على مدار التاريخ
وفي مقدمتهم الشيخ علي سلمان
!
في مقدمتهم الاستاذين مع كل احترامي للشيخ علي سلمان
الله يفرج عنكم
يا رموز الوطن وحفظكم..