بحث الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني العراقي زيارة مرتقبة في 23 إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لوفد عراقي يضم نحو 16 من أصحاب الأعمال معظمهم رؤساء للغرف التجارية العراقية.

وذكر رئيس مجلس الأعمال البحريني العراقي خلف حجير على هامش اجتماع عقد في الغرفة صباح أمس (الأحد) أن زيارة الوفد العراقي تهدف إلى بحث فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين وزيادة التبادل التجاري وبحث تذليل المعوقات بين البلدين، لافتاً إلى أن اللقاء مع الوفد سيبحث كذلك فرص إقامة مشروعات مشتركة من بينها شركة للاستثمار في العقارات والتجارة برأس مال يصل إلى 5 ملايين دولار.

وأوضح حجير «الشركة ستكون بأسهم تبلغ 5 آلاف دولار ونتوقع أن يصل رأس المال إلى 5 ملايين دولار في البداية (...) الشركة ستسجل في البحرين والعراق».

وأوضح أن أصحاب أعمال العراقيين اقترحوا عدداً من المشروعات في مجالات مختلفة من بينها الاستيراد والصناعة «تم عرض ما يقارب 14 مشروعاً وسيتم مناقشتها إذا وصل الوفد إلى البحرين والذين معظهم رؤساء الغرف التجارية من بينها بغداد والبصرة وكربلاء وكردستان والموصل».

وتطرق حجير إلى تنامي الاستثمارات البحرينية في العراق «المهم أن نرفع التبادل التجاري رأينا أن بعض الشركات مثل الشركة الوطنية والزياني وجواد فتحوا استثمارات لهم في العراق (...) العراق تحتاج إلى جميع الأمور وهي في مرحلة إعادة بناء ولكن المشكلة هي عدم الاستقرار التي تعيق الاستثمار».

وأوضح حجير أن أهم المشكلات التي يواجهها رجال الأعمال والمستثمرين البحرينيين تتعلق بمسألة التأشيرات والإقامة إلى جانب نقل الأموال لافتاً إلى أن مجلس الأعمال المشترك يسعى للتواصل مع الجهات المعنية لبحث تسهيل استصدار التصاريح للمستثمرين. لافتاً إلى اجتماعات ستعقد مع المسئولين على هامش زيارة الوفد العراقي لبحث مختلف الأمور. من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الأعمال العراقي البحريني المشترك حسن كمال أهمية أن يحدد برنامجاً واضحاً وأن تحدد القطاعات الاقتصادية التي يمثلها الوفد من أجل الحصول على أكبر فائدة ممكنة من الزيارة.

من جانبه، تطرق رئيس استشارات الأعمال العربية وعضو مجلس الأعمال العراقي البحريني تقي الزيرة في عرض مقدم إلى تطلعات المجلس المشترك من الزيارة المقبلة وأهم العوائق التي تعيق الاستثمار في الجانب. ولفت الزيرة إلى مقترحه لتأسيس شركة قابضة تضم الطرفين من القطاعين العام والخاص لدعم الاستثمارات المشتركة.

من جانبها، أكدت سيدة الأعمال هدى رضي والتي عملت لفترة في القطاع المصرفي إلى أن البنوك البحرينية تستطيع الاستفادة الفرص المتاحة في السوق العراقية.