ذكر مسؤولون أن الفلبين أحيت اليوم الاحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ذكرى أقوى إعصار يصل إلى اليابسة، حيث مازال يتم العثور على جثث المفقودين بعد عامين من الدمار الناجم عن الاعصار.
وكان إعصار "هايان" قد دمر جزء كبيرا من وسط الفلبين في الثامن من تشرين ثان/نوفمبر 2013، وقتل 6300 شخص على الاقل، فيما لا يزال 1061 شخصا آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم لكن لم يتم العثور على جثثهم بعد.
وفي مدينة تاكلوبان الاسوأ تضررا، تم العثور على ست جثث لمن يشتبه أنهم ضحايا إعصار هايان أمس السبت من قبل جامعي الحطب بين كومة من الحطام في إحدى المدارس، طبقا لما ذكره عمدة المدينة الفريد روموالديز.
وأضاف "بين الحين والاخر، مازلنا نعثر على جثث في مناطق المستنقعات".
وأضاف روموالديز في إشارة إلى الاعصار (هايان) باسمه المحلي "مازلنا نشعر بالالم والحزن بسبب إعصار (يولاندا)".
وتم تسليم الجثث، ويعتقد أن إحدها لطفل، إلى هيئة الاطفاء بالمدينة لتحديد هوياتها.
وقدم الرئيس بنينو أكينو الشكر للمجتمع الدولي بسبب المساعدات التي تدفقت على الفلبين بعد أن جلب الاعصار (هايان) عواصف دمرت قرى بأكملها.