تكشفت مفاجآت عدة في قضية الشبكة الدولية التي اتخذت من الكويت محطة «ترانزيت» لتهريب الأسلحة والذخائر، واعترف المتهمون بأنهم «نجحوا في إدخال كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال عمليتين متتاليتين عبر الحدود العراقية من دون اكتشاف أمرهم»، وفق ما قالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وأكد مدير عام الإدارة العامة لمباحث السلاح اللواء فراج الزعبي، ان المعلومات والتحريات قادت الى عناصر الشبكة، وألقي القبض على مواطنين (ح وف)، وشخص من البدون يدعى «ن»، إضافة الى متهمين عراقيين، ويعمل جميع أفراد الشبكة على جلب الأسلحة من تركيا مروراً بالعراق وصولاً الى الكويت، ويتم تخزينها فيها ومن ثم نقلها الى دولة أخرى مجاورة.
ولفت الزعبي، في تصريح لـ القبس، إلى ان خيوط هذه القضية الخطيرة بدأت عندما ألقى أمن الحدود القبض على عراقيين متسللين الى الأراضي الكويتية وبحوزتهما 60 سلاح شوزن وأدوات لقص الشبك الحدودي، واعترفا انهما اعتادا تهريب الأسلحة عبر هذه المنطقة الحدودية، حيث يسلمونها الى أشخاص آخرين داخل الكويت، كما أرشدا على 4 عراقيين يساعدونهما في عمليات التهريب، وجرى إبلاغ السلطات العراقية تمهيداً لضبطهم.