فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها اليوم الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في بورما امام الناخبين في انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل الى السلطة حزب زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي.
وأعلن كو كو ممثل اللجنة الانتخابية عند الساعة 06,00 الاحد بالتوقيت المحلي (23,30 من السبت ت غ) "تم فتح مكاتب الاقتراع".
ويتركز الاهتمام الاعلامي على تصويت زعيمة المعارضة التي يفترض ان تدلي بصوتها في مدرسة في وسط رانغون عند الساعة 07,00 (00,30 تغ).
وبدأت وسائل الاعلام العالمية التي اقبلت بكثافة على تغطية هذه الانتخابات، منذ منتصف الليل التمركز امام سياج المدرسة.
وهذه اول انتخابات وعد بان تكون حرة في بورما منذ 25 عاما وتملك الرابطة الوطنية للديمقراطية بزعامة اونغ سان سو تشي فرصا كبيرة للفوز بها.
وهي المرة الثانية التي تصوت فيها زعيمة المعارضة (70 عاما) في بلادها منذ انتخابات جزئية في 2012 اتاحت لحزبها الدخول بقوة للبرلمان.
وفي آخر انتخابات اعتبرت حرة في 1990 تفاجأت السلطة العسكرية بفوز الرابطة الوطنية للديمقراطية. لكن النتائج لم يعترف بها ولم تتمكن حينها زعيمة المعارضة الخاضعة للإقامة الجبرية من التصويت.
وفي عام 2010 قاطعت الرابطة الانتخابات.
ويعتبر اقتراع اليوم تأكيدا لنجاح الانتقال الديمقراطي الذي بدا قبل اربعة اعوام مع حل الطغمة العسكرية التي حكمت البلاد بيد من حديد منذ 1962، نفسها.
ودعي نحو 30 مليون ناخب بورمي الى المشاركة في الانتخابات التاريخية الاحد معظمهم لم يصوت ابدا طوال حياته.