أعلنت هيئة تنظيم سوق العمل عن تفاهم مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف لمعالجة أوضاع رخص عمل العمال الوافدين الممنوعين من السفر، يقضي بفتح الباب أمام تجديد رخص عملهم في البحرين أو إجراء التحويل المحلي لهم لتسوية مديونياتهم، داعية هذه الفئة إلى الاستفادة من هذه الفرصة خلال فترة السماح، كاشفة في الوقت ذاته عن ارتفاع أعداد العمالة المصححة لأوضاعها إلى أكثر من 25 ألفاً.
ووجه الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة عبدالله العبسي شكره وتقديره إلى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة على تفهمه للموقف الإنساني والقانوني لهذه الفئة وإيجاد الحل هذه الإشكالية بأسلوب قانوني يحمي حقوق الدائنين ويسهل عمل وإقامة هذه الفئة لكي تتمكن من سداد مديونيتها بما لا يخالف القوانين في المملكة.
وأكد العبسي أن الباب بات مفتوحاً لهذه الفئة من العمالة الوافدة بتجديد رخص عملها أو الانتقال لصاحب عمل آخر اعتباراً من يوم غدٍ الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وأن فترة السماح التي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل هي فرصة مؤاتية يجب الاستفادة منها، مؤكداً عدم وجود أي متطلبات إجرائية إضافية عند التقدم بطلبات هذه الفئة.
ولفت العبسي إلى أن عدد العمالة الممنوعة من السفر لأسباب تتعلق بمديونيات وقضايا مدنية يقدر بالآلاف، مؤكداً أن هذا الاتفاق من شأنه أن يصب في مصلحة المواطن البحريني بالدرجة الأولى، من خلال إتاحة الفرصة للعامل الأجنبي للعمل وسداد مديونيته بما لا يخالف القوانين.
من جانب آخر، كشف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة عبدالله العبسي عن ارتفاع أعداد العمالة التي قامت فعلياً بتصحيح أوضاعها القانونية في المملكة منذ إطلاق «فترة السماح» في مطلع شهر يوليو/ تموز الماضي والتي تستمر حتى نهاية العام الجاري 2015 ليتجاوز العدد أكثر من 25 ألف عامل وافد، مشيراً إلى أن أكثر المستفيدين من هذه الفترة هم العمالة من حملة الجنسية البنغالية، ثم الهندية والباكستانية.
وجدد العبسي التأكيد على حرص الهيئة على تقديم كل التسهيلات الممكنة لأصحاب العمل الراغبين في استيعاب هذه العمالة، مشدداً على أن فترة السماح لا تعفي من المخالفات، كما أن عملية التفتيش على المنشآت مستمرة بصورتها الطبيعية، موضحاً أن تصاريح العمل غير المجددة تعتبر مخالفة قانونية تستوجب الغرامة والترحيل.
وشدد العبسي على أن الهيئة وبعد انقضاء فترة تصحيح الأوضاع ستباشر باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يتم ضبطه مخالفاً لأحكام قانون تنظيم سوق العمل، وبدون استثناء، ومؤكداً في الوقت ذاته أن الهيئة لن تقوم بتمديد فترة السماح، معرباً عن أمله في تعاون الجميع للقضاء على الممارسات غير النظامية في سوق العمل، لما لها من أضرار جسيمة على سوق العمل بشكل خاص والاقتصاد الوطني والمجتمع البحريني بشكل عام.
العدد 4810 - السبت 07 نوفمبر 2015م الموافق 24 محرم 1437هـ
الله يرحمك ياعلي رضي
سوء ادارة الهيئة وتخبطها دليل على فشلها فبالوقت الذي تقوم وزارة الداخليه ووزاره العدل وبعض الوزارات بالتعاون لحل هذا الملف ولو على حساب اصحاب السجلات تجد الهيئة مصره على وضع مخالفات غير مسؤولة على اصحاب العمل بدل احتضانهم على تعاونهم