بدأت اليوم البست (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في الرياض أعمال اجتماع كبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وذلك في إطار التحضير المشترك لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، لرفع نتائج أعمالهم إلى الاجتماع الوزاري المشترك المقرر بعد غد الاثنين قبل انعقاد القمة المقررة يومي 10 و11 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري.
وقال الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، رئيس الوفد السعودي في كلمة في بداية الاجتماع" نشعر بالارتياح لمدى التوافق والتقارب في وجهات النظر بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية تجاه العديد من القضايا الدولية، ونشيد بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية المساندة والداعمة للقضايا العربية".
وأوضح الأمير تركي بن سعود أن "هناك فقرات معلقة في الاجتماعات السابقة التي عقدت في القاهرة، سنبدأ بها لمحاولة الوصول إلى توافق بشأنها، لعرضها على قادة قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية".
من جانبها قالت منسقة دول أمريكا الجنوبية، رئيسة وفد البرازيل ماريا دولاريس" حققنا خلال العشر سنوات الماضية تقدما كبيراً واستمتعنا بعلاقات من الصداقة، رغم أننا بدأنا آنذاك من الصفر، ولقد ساعدتمونا بكثير من الجهود، ولذلك البرازيل تقيم هذا المنتدى وتسهم بشكل كبير لإنجاحه".
وأضافت: "لدينا بعض النقاط المعلقة ونؤكد أننا سنتمكن من التوافق حول هذه النقاط المتعلقة بأقاليمنا، ونشعر أن دولنا ستجد طريقها الصحيح والسليم إذا قامت بالتركيز على هذا التعاون"، مشيرة إلى أن المشاركة في هذا الاجتماع ستسهم في انجاح هذه القمة خاصة أن لدينا عمل كبير ملقى على عاتقنا".
وقال منسق الدول العربية الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية السفير فاضل محمد جواد، إن مسودة إعلان الرياض المطروحة، التي تم التوافق عليها خلال الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية العرب ودول أمريكا الجنوبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر/ ايلول الماضي تعكس حجم التوافق بين الجانبين حول عدد من القضايا المطروحة للنقاش، مشيرا إلى أهمية حسم الموضوعات مصدر الخلاف خلال الاجتماعات التحضيرية بحيث لا يتم النقاش حولها مرة أخرى.
وأكد أن هناك سعيا إلى التوافق حول القضايا الخلافية وبدء مرحلة جديدة من التعاون والعلاقات الودية القائمة على المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة بين الجانبين. بعدها بدأت جلسات العمل المغلقة.