عقدت لجنة الخدمات والمرافق العامة اجتماعاً تنسيقياً أمس الأول الخميس (5 نوفمبر/ شترين الثاني 2015) برئاسة رئيس اللجنة عبدالله إبراهيم الدوسري مع عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة (الإدارة العامة للمرور قسم شعبة العمليات وإدارتي الطرق والصرف الصحي بوزارة الأشغال والجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية).
وأشار عبدالله الدوسري بأن المجلس البلدي الشمالي ومن منطلق حرصه على توفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والتي نص عليها قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001 ولائحته التنفيذية بالتحديد المادة 19 من القانون فإنه يسعى وفق ما جاء من صلاحيات له لتحسين الخدمات التي تقدم من قبل الوزارات الخدمية والجهات المعنية في هذا الموسم وفي جميع الأوقات.
وبين الدوسري بأن لجنة الخدمات والمرافق العامة قامت بالمشاركة باجتماعات تنسيقية أخرى في الشهرين الماضيين عن موسم الأمطار منها الاجتماع مع وزارة اﻻشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني برئاسة وكيل وزارة الأشغال المهندس أحمد الخياط في (29 أكتوبر / تشرين 2015) بحضور إدارتي الطرق والصرف الصحي والبلديات بالوزارة بالإضافة إلى الإدارة العامة للمرور وممثلين عن المجالس البلدية.
وعن الاجتماع الذي عقد يوم الخميس أوضح الدوسري بأن أعضاء المجلس أكدوا على ضرورة إعادة تنظيف فتحات تصريف المياه في المناطق الأكثر حرجاً بالإضافة إلى عمل صيانة دورية لمحطات ضخ مياه الأمطار في الشمالية للتخفيف من تبعات الأمطار.
وقال الدوسري "أكد المختصين بقطاع الصرف الصحي على وجود مناقصة لصهاريج خاصة يتم استخدامها في حالات الطوارئ، وطالبوا بضرورة العمل على توعية الأهالي بعدم فتح أغطية الصرف الصحي وتصريف المياه داخلها حتى لا يؤثر سلباً على شبكة تصريف مياه الأمطار، أما ممثلو إدارة الطرق فقد أكدوا أنهم قاموا بالعمل على إنشاء خزانات تجميع أرضية وحفر امتصاصية في بعض مناطق الشمالية الأكثر تضرراً من تبعات موسم الأمطار، حيث تم العمل على صيانة مدارس المحافظة الشمالية الأكثر تأثراً للتخفيف من حدة أثار الأمطار، وبينوا أن هناك غرفة تحكم (عمليات) بوزارة البلديات تعمل على مدار ٢٤ ساعة.
وأضاف " وأبدت شعبة العمليات بالإدارة العامة للمرور استعدادها التام لتسهيل عملية المرور لصهاريج شفط مياه الأمطار وسهولة وصولها للموقع المطلوب". وأضاف أيضا " أن هيئة الكهرباء والماء أفادت مسبقاً بأن لديها مركز صيانة توزيع الكهرباء في المحافظة الشمالية ويعمل على مدار الساعة ومزود بأحدث الأجهزة لتحديد الإعطاب والكابلات الأرضية والمحطات، وبإمكان المركز تزويد المشتركين بخدمة الكهرباء من المولدات المتنقلة لحين الانتهاء من تصليح الإعطاب خلال هذا الموسم".
وكشف الدوسري عن عدد المواقع الخطيرة التي تتجمع فيها مياه الأمطار حيث تبلغ نحو 458 موقع موزعة على مختلف الدوائر في المحافظة الشمالية، وأن أعضاء المجلس البلدي بالتنسيق والتعاون مع الجهات الخدمية ذات العلاقة يبذلون قصارى جهدهم لتفادي الأضرار التي قد تنجم عن موسم الأمطار، علماً بأن وزارة الأشغال وشئون البلديات خصصت 220 ألف دينار لترسية مناقصة الصهاريج لتوزيعها حسب الأولوية.
وأوضح بأن المجلس البلدي قام بحصر المناطق الأكثر تضرراً والتي تتجمع فيها مياه اﻻمطار ورفعها للجهات المعنية كلاً بحسب اختصاصه ، وتمت معاينة هذه المواقع من خلال الزيارات الميدانية التي شاركت فيها لجنة الخدمات بالمجلس والعضو البلدي للدائرة والمسؤلين في الوزارات والهيئات، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل للشمالية لتفادي الأضرار التي قد تنتج من تبعات موسم الأمطار القادم.
من جهتها أبدت كافة الجهات المعنية تعاونها التام مع المجالس البلدية باعتبارها الجهة المعنية بالتواصل بين المواطنين والجهات الرسمية بالمملكة مثمنين عالياً إسهامات المجالس البلدية بالدفع اتجاه تحسين الخدمات التي تقدم للمواطنين والمقيمين.
وعلى صعيد آخر فقد ناشد المجلس البلدي جميع المواطنين والمقيمين بضرورة التواصل مع قسم التنسيق والمتابعة بلجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس للإبلاغ عن أي نقاط جديدة لتجمع مياه الأمطار، كما يمكنهم متابعة مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس لمعرفة أرقام طوارئ الجهات ذات العلاقة لتفادي أي أضرار لموسم الأمطار.
تصريف المياة
تصريف المياة حق أمطار
هو عبارة خزان طوالي اذا امتلأ مياة يخرج إلى خارج
مفروض يتوصل مع مجاري
أمممم
ماشاءالله أكيد استعداداتكم مثل كل سنة.
صباح الخير يا محافظة العاصمة
صار لنا خمس سنيين ولم مراى أحد ينضف مجرى الأمطار في السنابس عسى المانع خير
لا بعديين تقولون الناس كله تدمر ما عدهم سالفة
ما في فايدة
بنعيش وبنشوووووووووووووووووف الاستعدادات ان شاءالله مو نفس السنة الماضية
نعم هذا
استعدادكم مجرد اجتماع وتصوير وابرازكم بصور الحمل الوديع والمهلوك العامل الاي في البرد والحر واما عليكم فقط شاي وسوالف والحب في شغل