شاركت مملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للبيئة في الاجتماع السابع والعشرين للأطراف في بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون الذي عقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الفترة من 1 إلى 5 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

وقد تقدم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه خلال كلمة مملكة البحرين في الاجتماع بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم هذا الاجتماع الهام، موضحاً أهمية الالتزام بمناقشة جميع القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة فيما يختص بالبدائل المتاحة لصناعة التبريد والتكييف قبل مناقشة التعديلات المطروحة من بعض الدول لما لهذا الأمر من تأثير اقتصادي واجتماعي على كافة الدول المعنية بهذه القضية.

وقد تناول الأطراف لـ197 دولة حول العالم العديد من التحديات التي تواجهها دول المنطقة ذات درجات الحرارة المرتفعة حيث تم التوصل إلى تفاهم مهم بشأن مقترحات التعديل التي قدمتها بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وتم التوصل إلى اتفاق بإنشاء فريق اتصال رسمي لمناقشة جميع التحديات التي تواجهها الدول ذات درجات الحرارة المرتفعة من قبيل كفاءة الطاقة، ومتطلبات التمويل وسلامة البدائل، وتوافر ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، وإحكام التجارة مع الدول غير الأطراف، والإعفاءات وغيرها، وبعد ذلك يتم مناقشة التعديلات المقترحة على بروتوكول مونتريال.

يشار إلى أن اجتماع وزراء البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي الـ19 الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في 28 أكتوبر 2015 قد أوصى بضرورة التزام دول المجلس بمناقشة جميع التحديات أولاً وإيجاد حلول لها قبل مناقشة مقترحات التعديل.