اعلن وزير الامن الداخلي الاميركي جي جونسون أمس الجمعة ان واشنطن طلبت من "بعض" مطارات الشرق الاوسط تعزيز الاجراءات الامنية بالنسبة للرحلات المتجهة الى الولايات المتحدة كاجراء "احتياطي" بعد تحطم الطائرة الروسية في مصر.
وقال في بيان انه مع تقدم التحقيق "سنجري تقييما بشكل دائم" لهذه الاجراءات "وسنقرر ما اذا كانت تغييرات اضافية لازمة".
واضاف "لقد قررنا اتخاذ بعض الاجراءات المشددة الموقتة والتدابير الوقائية لضمان سلامة الرحلات المتجهة الى الولايات المتحدة من بعض مطارات المنطقة".
وشدد جونسون على "وجوب توسيع عمليات تفتيش الاغراض" التي تنقل الى الطائرات وايضا "تقييم امن المطارات بالتعاون مع شركائنا الدوليين" واتخاذ تدابير اخرى "سواء ظاهرة او لا".
وبعد ان اشار الى ان هذه التدابير تضاف الى تلك المعمول بها "منذ الصيف الماضي" في بعض المطارات الاجنبية، ذكر بان "العديد من هذه التدابير اعتمدها حلفاؤنا الاوروبيون".
من جهته، اوضح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست "نتحدث عن اقل من عشرة مطارات"، مشيرا الى انه "لا يوجد تهديد محدد. وهذه الاجراءات لم تتخذ للتصدي لتهديد محدد ضد بلدنا، لكن من باب الحذر اتخاذ اقصى الاحتياطات بالنظر الى ما بلغ السلطات الاميركية بشان الكارثة الجوية في شبه جزيرة سيناء".
وقال مصدر قريب من التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء الجمعة ان تحليل الصندوقين الاسودين اضافة الى معلومات اخرى "يرجح بقوة" فرضية الاعتداء.
واشارت لندن وواشنطن ايضا الى احتمال وضع قنبلة في الطائرة التابعة لشركة متروجت الروسية التي اقلعت من شرم الشيخ متجهة الى سان بطرسبورغ وانفجرت في الجو مع ركابها ال224 في سيناء (شرق) في 31 تشرين الاول/اكتوبر.
وكان تنظيم "داعش" اعلن مسئوليته عن اسقاط الطائرة من دون ان يقول كيف.
صباح الخير
حلوين الأمريكان خش دعايه مجانيه إلى داعش ماشاء الله استنتاجات على الهواء مباشرة من أول يوم صدقوا أنفسهم بس للتئثير على اقتصاد وشل الملاحة الجوية