في منتدى الوسط الثقافي، بحضور مجموعة من النقاد والمبدعين والمثقفين، حول الكتابة النقدية في البحرين، أكد الشاعر حسين السماهيجي أن الجهود النقدية قليلة بل نادرة، قياساً بأربعين عاماً من الحركة الأدبية، مقدماً في ورقته استعراضاً بانورامياً لأهم المؤلفات النقدية في المنجز الشعري البحريني.
فيما ذهب الناقد فهد حسين إلى أهمية وجود نص قوي يحفز الناقد على الكتابة، مؤكداً أن هناك نصوصاً تحترمها وتقدّر المنجز الإبداعي فيها وأخرى تحتاج إلى إعادة نظر ومواجهة، داعياً كذلك إلى الاهتمام بالنقد التنظيري إلى جانب النقد التطبيقي.
أما الناقد زكريا رضي فقد أكد على أهمية إمساك الناقد بمفاصل اللغة والغوص في عمقها.
وحول التجارب الإبداعية الجديدة أكد الشاعر قاسم حداد أن معظم هذه التجارب الراهنة تشعرك أنها شبه مكتملة ولا تريد نقداً بل مباركة وإعجاباً، فيما رأى الروائي أمين صالح أن الأصوات الجديدة في النقد: لم تخلق حالة تفاعلية مع كتّاب النصوص.