العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ

الفساد في البحرين يسقط كالمطر وليس من صنع بشر

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مر على صدور تقرير ديوان الرقابة المالية 12 عاماً، ويأتي تقرير هذا العام (تقرير 2014) في نسخته الثانية عشرة (من العام 2003 وحتى الآن) ونحن نشهد كل عام جملة من «المفاسد» المالية والإدارية في مختلف المؤسسات الرسمية، كما نشهد عدم وجود «مفسدين» أو حتى «مقصرين» يمكن محاسبتهم وعزلهم من مناصبهم سواء كان وزيرا أو مسئولا.

يأتي تقرير هذا العام بعد أيام فقط من إصدار صكوك البراءة لجملة الوزراء والمسئولين عما حمله تقرير العام الماضي (2013)، وذلك بعد أن خلقت لنفسها مختلف الجهات دون تسميات «المبررات القانونية» الكافية للهروب من تداعيات ذلك الملف الذي أزكم الأنوف.

يأتي التقرير الجديد ليضيف لخزينة الانتقادات العامة ملفاً جديداً، يؤكد استمرار جهات رسمية على النهج ذاته من الأداء والتقصير والتخبط والضعف الحكومي، وفي أحيان ليست قليلة بل كثيرة تلاعب وفساد (عيني عينك)، ودون استحياء أو خجل أو حتى خوف من تقرير رقابي قد يكشف ذلك! فليس خافياً على أحد تكرار المشاهد ذاتها، والتجاوزات والملاحظات ذاتها في التقارير المتعاقبة ومن الجهات ذاتها، ولسان حالهم يقول: «قل ما تريد وسنفعل ما نشاء»!

كالعادة أجمعت الصحف المحلية الصادرة على موقف واحد بعد نشرها تفاصيل «تقرير الرقابة المالية والإدارية»، وهي هدر «ملايين الدنانير وتحايل واسع من قبل جهات حكومية على القوانين»!.

يكمن واقع الحديث أن ذلك الهدر للمال العام بالملايين يأتي متزامناً مع سياسة التقشف الرسمية، وأزمة مالية علنية تعيشها الدولة، مع توجه معلن وصريح لزيادة الدين العام والمزيد من الاقتراض، وإسقاط الدعم عن سلع رئيسية وتحميل المواطن فوق طاقته.

ومع كل ذلك فإن الحكومة، وكعادتها في كل عام بعد صدور التقرير، تنحو للحديث عن المحاسبة، وإحالة المقصرين إلى التحقيق، وتصحيح «مكامن الخلل والقصور»!

منذ 12 عاماً، وحتى يومنا هذا لم يقدّم وزير واحد إلى محاكمة، ولم يحاسب مسئول رفيع، عن مجمل الفساد المالي والإداري الذي لا يتوقف كل عام، فلماذا يخاف أي مسئول أو وزير من تقرير ديوان الرقابة المالية؟ وهو متأكد بأن هذا التقرير لن يكون شيئاً يذكر سوى ليوم واحد سينشر عبر الصحف، ومع كمٍّ كبير جداً من الفضائح والتجاوزات في مختلف المؤسسات من شأنها أن يضيِّع بعضها بعضا.

لماذا سيخاف مسئول من التقرير؟ إذا ما جزمنا أنه طوال السنوات الماضية لم يُحاسب أي مسئول أو وزير على أي فساد في مؤسسته أو وزارته، مع عجز السلطات الرقابية عن البحث في غمار هذه القضايا سوى في حالات بسيطة وعلى استحياء، مع تهديدات فارغة وصراخ أجوف ووعيد للاستهلاك الإعلامي اليومي غير منقطع النظير، بينما من وراء الكواليس «سمعاً وطاعة»!

إذاً، لماذا يخاف المسئول أو الوزير؟ ولماذا يتوقف أو حتى يصلح من أداء مؤسسته أو وزارته؟ إذا أيقن بأن هذا التقرير كتب فقط ليضم للتقارير السابقة في مكتبة الدولة ليكون علامة بارزة على نهج الشفافية والرقابة الإدارية والمالية، وليوزع بغلافه المخملي، وطبعته الراقية في المناسبات الوطنية والمحافل الدولية!

تقرير هذا العام لم يُشِر لشيء يثير القلق أو يستوجب المحاسبة الحقيقية، ولم يأتِ بجديد لم تذكره تقارير الرقابة المالية والإدارية السابقة، وكما هي العادة فإن المؤسسات الرسمية في الدولة تتعامل وفق سياسة «البخل» في تنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تعسر على المواطنين، فقد أضاعت 8 جهات حكومية ما نسبته 57 في المئة من موازناتها كانت مخصّصة للمشاريع في 2014! وهو «بخل» يستوجب شكر المسئولين عنه!

ماذا يعني أن تعين مؤسسات رسمية أشخاصاً غير مؤهلين، وأن ترسي وزارة مناقصةً ضخمةً بلا مناقصة (جهة حكومية مستمرة في عدم الاعتراف بقانون المناقصات)! فيما زادت هيئات حكومية رواتب مسئوليها بقرارات غير مدروسة. وماذا يعني أن ديوان الرقابة في كل تقرير له يسلط الضوء على عدم الالتزام بتوصياته.

ماذا يعني أن العجز الاكتواري لصناديق التأمينات الاجتماعية يقفز لـ6.7 مليارات دينار؟ وماذا يعني امتناع وزارة المالية عن تسديد 38 مليون دينار لصندوق تقاعد «الشورى والنواب»؟ وماذا يعني أصلاً أن تقاعد 133 عضواً نيابياً يكلف 33.6 مليون دينار؟!

قائمة الفساد والتلاعب المالي والإداري طويلة جداً، لم تتسع لها صفحات تقرير ديوان الرقابة المالية، وبعض هذه التجاوزات أصبحت شبه متكررة في كل التقارير كل عام، بلا تغيير، وبلا خوف. وكما هو معتاد في كل عام، ستوجّه الحكومة الوزارات والمؤسسات في بيان رسمي «مكرّر ورتيب»، إلى «تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، وإعداد تقرير مفصل بشأنها يرفع إلى المجلس»، وكان الله غفوراً رحيماً، لتسدل الستار على التقرير كما يحدث كل عام!

لا أحد معنيٌ بقضايا الفساد المالي والإداري في البحرين، ولا مسئولين يمكن محاسبتهم، ولم ولن تتم إقالة أو تغيير وزير بسبب ذلك الفساد؛ كون الفساد الموجود في مؤسسات الدولة الرسمية والشركات والهيئات التابعة لها يسقط من السماء كالمطر وليس من صنع بشر.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 12:15 م

      يوجد خط ساخن

      اي شخص يحصل الإثبات يجمع المعلومات ويتصل عن ذلك ان كان عن فرد او شركات ويجرب كيف يحاسب الفساد موجود لكان عن الي ساكت وخايف لا تتردد والحجي في الجرائد الكل يعرف

    • زائر 47 | 7:42 ص

      الطيور

      الطيور على أشكالها تقع

    • زائر 49 زائر 47 | 12:04 م

      لن يتوقف الفساد

      لايوجد اي حل قادم للفساد لان وقت الحلول استنفد وضاعت كل فرص الحل . اعتقد الان ان الوضع سيزداد سوءا كما تشاهدون فما كان قبل سنوات يبدو مستحيلا اصبح واقع نعيشه (أزمة اللحم) وسيزداد الفساد اكثر ..

    • زائر 46 | 7:12 ص

      عندما تكلم الأمين و الشعب قال ....انقلاب

      عندما تكلم الشعب ..........عن الفساد و السرقات وصفوا بالإنقلابيون و الدعاة للفرقة و الطائفية ولما وصلت الأنفس الى الحناجر خرج الصوة الخجول (الله يساعدنه) لقد قال الشعب في 2011 لابد من تطبيق الملكية الدستورية و الفصل بين السلطات قيل عنهم بأنهم أصحاب مشروع مدعوم من ايران ولكن اليوم انا اقول لكم بأن الآتي اعظم و انصح المطبلين أن يفتحوا اعينهم قبل فوات الأوان وضياع الوطن ومن في الوطن من أهله و آخر قولي أن حسبنا الله و نعم الوكيل.

    • زائر 43 | 5:10 ص

      ليس من شيم العرب

      بس للتذكير:
      إذا بوليتم فستتروا
      ليس من شيم العرب
      من أسس المحاسبة والمراقبة على أموال الشعب

    • زائر 40 | 4:05 ص

      39 عندي بنيان هالأيام

      ما تحصل لي "حديد" رخيص ! أمنيتي عندي حديد !

    • زائر 39 | 2:57 ص

      امنية

      أتمنى أن يقوم سيدي ومولاي صاحب السمو الملكي سمو رئيس الوزراء الموقر بالضرب بيد من حديد والتعامل بكل قوة وصرامة مع كل من يثبت فساده

    • زائر 41 زائر 39 | 4:27 ص

      زائر39 تتمنى؟

      تتمنى الضرب بيد من حديد على المفسدين؟ الحديد ثقيل حدا واليد التى ستضرب با الحديد يدوب تقدر تشيل ورقة ديناار بس.

    • زائر 48 زائر 39 | 8:23 ص

      نعم

      ......لديرة بخير و الشعب قاعد يستعد للايام الجميلة ، والعدالة مطبقة و التمييز تم محوه و التوظيف للكفاءات وجميع اللجان خلصت تقاريرها و تم تنفيذ التوصيات ، والاهم ان الحكومة الرشيدة هيّئت الأمور اللازمة للنهوض بالاقتصاد ، انت بس استريح و الأمور بتكون طيبة

    • زائر 38 | 2:32 ص

      استاد هانى شكرا

      العقاب فقط الى الشعب والى الرمووز الذين يحملون حرية الراى فيكون مصيرهم السجن
      اما المفسدين كل سنه يترقون لاجل فسادهم وسرقاتهم
      وهادى المسئلة مطبوخه من اسنين وليس الان
      واذا فقير سرق لكى يعيش مصيره السجن
      المشتكى لله وقاتل الله الجهل والله ياخد الحق المسلووووووب

    • زائر 37 | 2:31 ص

      ادي امينه وحصه

      ماذا يعني أن العجز الاكتواري لصناديق التأمينات الاجتماعية يقفز لـ6.7 مليارات دينار؟ لم القلق .. الأموال في ايدي امينه وحصه ..

    • زائر 36 | 2:30 ص

      يقول الشاعر

      اذا كان رب الدار بالطار مولع
      فشيمة اهل الدار كلهم الرقص

    • زائر 35 | 2:23 ص

      في الغرب يقال ان هناك مسلمين بلا اسلام

      وفي البحرين نقول ان هنا فساد بلا مفسدين

    • زائر 34 | 2:17 ص

      وإذا تولى المفسدون ديارنا = فالويل قادم والثبور وراءٌ

      والصمت عار والسكوت مذلة = والخوف جبن والخضوع فناءٌ
      وإذا الحياة كما العدو يريدها = ف..............ن بأرضنا جبناءٌ
      وإذا الشعوب تراجعت عن حقها = عم الفساد وحلت البغضاءٌ
      لكن من وجد الفساد بأرضه = يدعو الولاة ويتبع الحكماءٌ
      إن الفساد من النفاق وأهله = صدق الدعاة ويزعم الزعماءٌ
      والعدل حق والشريعة واجبة = والأمر شورى والجميع سواءٌ
      لا ينثني عن عزمه وسلاحه = غضب العوام يثيره الفقراءٌ
      وإذا أراد الشعب يأخذ حقه = فله الحياة ولخصمه الغبراءٌ
      وسيبتدئ عهد جديد وينت

    • زائر 33 | 2:11 ص

      الفساد في البحرين يسقط كالمطر وليس من صنع بشر

      الفساد في البحرين يسقط كالمطر وليس من صنع بشر
      ---
      ههههه و الله حالة ---شر البلية ما يضحك

    • زائر 32 | 2:02 ص

      النجار

      هذا الوضع السائد، وليش الشاذ
      خلها على الله يا فردان.
      الله يقوي النواب انشالله والسنة الجاية بخلون لازم اجماع كل النواب لاستجواب وزير واحد.
      وفي المستقبل بعون الله، ما يقدر المجلس يستجوب ناطور الوزارة.

    • زائر 31 | 1:51 ص

      احسنت ياولد الفردان

      مقال اكثر من رائع

    • زائر 30 | 1:28 ص

      يا ولد الفردان

      واذا بليتم فاستتروا

    • زائر 29 | 1:28 ص

      مقال رائع

      مقال رائع مدعوم بالحقائق

    • زائر 28 | 1:14 ص

      فارس

      الفساد لا يسقط هنا
      إنه ينهمر

    • زائر 27 | 12:51 ص

      عيل شنو اللي اوصل العجز لعشرة مليارات

      العجز بلغ عشرة مليارات من ويش؟

    • زائر 26 | 12:44 ص

      لم يحاسب احد

      لا معذّب ولا جلّاد ولا مفسد
      تعذيب موجود وفساد موجود بس الفاعل مجهول

    • زائر 24 | 12:39 ص

      لا احد معني بالفساد

      أحد معنيٌ بقضايا الفساد المالي والإداري في البحرين، ولا مسئولين يمكن محاسبتهم، ولم ولن تتم إقالة أو تغيير وزير بسبب ذلك الفساد؛ كون الفساد الموجود في مؤسسات الدولة الرسمية والشركات والهيئات التابعة لها يسقط من السماء كالمطر وليس من صنع بشر.

    • زائر 23 | 12:38 ص

      ضاعت فلوسنا

      بلد المليون مفسد

    • زائر 22 | 12:37 ص

      في الصميم

      الله يحميك ويحفظك

    • زائر 21 | 12:29 ص

      صباح الخير

      أخي الكريم الله يحب الستر اتخبط على كيفك ستر من ستر يختلف الله سبحانه وتعالى لم يتستر على الظالم الذي يظلم العباد ولكن تستر على الظالم لنفسه فقط ليرجع إلى رشده الله سبحانه وتعالى لم يتستر على السارق قال السارق والسارقه تقطع يديهما الله سبحانه وتعالى لم يتستر على المنافقين و الكاذبين ومال الربئ الذين يئكلون مال الفقراء ومغتصبي أراضي البلد

    • زائر 20 | 12:29 ص

      الفساد= يساوي عجز مالي هائل. ومن يتحمّل نتائج هذا الفساد؟

      العجز المالي جاء نتيجة لهذا الفساد لكن السؤال من يتحمّل نتائج هذا الفساد؟
      لماذا عملية التقشف علينا نحن الشعب بينما لا يحقّ لنا المشاركة الفاعلة في محاسبة المسؤولين

    • زائر 18 | 12:13 ص

      يبه عطونا بيزاتنا قبل لا يلتهمها الفساد

      اذا هذا حال البلد وهذا مستوى الفساد يبه نطالب بفلوسنا ومدخراتنا قبل لا يلتهمها الفساد وتصير بحّ ما فيش

    • زائر 17 | 12:10 ص

      6.7 مليار عجز في التأمينا؟؟؟ يبه عطونا فلوسنا ولا نبي راتبكم

      اقترح يوزعون علينا فلوسنا قبل لا تروح في شربة ميّة وتفلس التأمينات ونصبح بلا رواتب
      اموالنا في التأمينات من حقوقنا وطالما ان الفساد بهذا المستوى اذا
      فنحن نطالب بأموالنا قبل ان يأكلها الفساد

    • زائر 16 | 12:08 ص

      ركزّوا على هذه الفقرة فهي من يقصم ظهر البعير= فلوسكم رايحة ضايعة

      ماذا يعني أن العجز الاكتواري لصناديق التأمينات الاجتماعية يقفز لـ6.7 مليارات دينار؟ وماذا يعني امتناع وزارة المالية عن تسديد 38 مليون دينار لصندوق تقاعد «الشورى والنواب»؟ وماذا يعني أصلاً أن تقاعد 133 عضواً نيابياً يكلف 33.6 مليون دينار؟

    • زائر 19 زائر 16 | 12:17 ص

      أغلب البحرينيين يستغربون من رواتب البرلمانيين والشورى

      لماذا لاتنزل إلى أكثر من النص حتى يعرف المواطن هذا الشخص مترشح لخدمة الشعب أو للمال فقط

    • زائر 15 | 12:06 ص

      الفاسد مجهول وليتحمّل الشعب تبعات الفساد

      12 عاما وكم هائل وضخم من الفساد ينخر في الوطن والفاعل مجهول والمسؤول عن تبعات الفساد هو الشعب.
      نعم عليكم تحمّل تبعات الفساد ودفع فاتورة العجز في الميزانية فهذه مسؤولية الشعب

    • زائر 14 | 12:03 ص

      الاعتراف بالذنب فضيلة عاد انتو لازم تبون تعرفون من هو المفسد! الله ستار ويحب الستارين

      ان الله ستّار يحب الستّارين وانتم لازم تبون تعرفون المفسدين! غريب امركم
      يكفي ان نتعرف لكم بالفساد وخلاص

    • زائر 13 | 12:00 ص

      هذا هو الاصلاح : الاقرار بالفساد لكن لا يلزم الاقرار بالمفسدين

      نقرّ بوجود الفساد وتفشيه لمستويات عليا، لكننا نحرّم تسمية احد المفسدين او محاسبته ولتستمر عملية الفساد ولتتفاقم ولتنخر في جسم الوطن حتى يسقط ذلك ليس مهما ، المهم اننا اعترفنا بوجود الفساد وهذا يكفي

    • زائر 11 | 11:46 م

      استغرب من وطن

      استغرب من وطن، التغريده لها فيه ثمن
      واستغرب من وطن، المواطن يهلك بغير ثمن
      واستغرب من وطن، لم يعلّمه الزمن
      تبخرت شواطئه في خضمّ المحن
      وتناثرت ثرواته على يد الؤتمن
      بئسا لقومٍ أقام للتغريدة وزناً والمواطن بلا ثمن.

    • زائر 25 زائر 11 | 12:40 ص

      أصبت

      أحسنت قولاً

    • زائر 9 | 11:46 م

      اذا لم تستح فافعل ماشئت

      عيني عينك بلاحسيب ولا رقيب ومن يحاسب من؟؟؟

    • زائر 8 | 10:32 م

      مضيعة للوقت

      لا بد من أخذ قرار حاسم بمنع مثل هذه التقارير التي تشوه صورة البحرين على المستوى المحلي والعالمي. فالحصانة التي يتمتع بها علية القوم تمنع من اي اجراء او محاسبة.

    • زائر 7 | 10:25 م

      وجود الرقابه الماليه نوع من الفساد .. خسارة بيزات على الطل

      تقاعد 133 عضواً نيابياً يكلف 33.6 مليون دينار .. لا مالكم الا الهجرة الى الحبشه !!

    • زائر 12 زائر 7 | 11:51 م

      هههه

      قلنا لهم خله يسكرونه هالمجلس الصوري .. ما منهم فايدة غير يبوقونا زيادة

    • زائر 6 | 10:15 م

      لا يتوقف الفساد إلا ببرلمان مستقل يملك القوة الحقيقية لتطبيق العقاب والثواب

      على كل مسؤول في الحكومة صغر أم كبر بحيث يكون هذا البرلمان يستمد قوتة من الشعب كباقي دول العالم المتحضر

    • زائر 5 | 10:13 م

      إحترامي .. للحرامي !! مشكور ولد عمي هاني الفردان .. محرقي

      إحترامي .. للحرامي !!
      ...
      صبر مع حنكة وحيطة ..
      وابتدا بسرقة بسيطة ..
      وبعدها سرقة بسيطة ..
      وبعدها تَعدى محيطه ..
      وصار في الصف الأمامي .. !
      احترامي .. للحرامي .. !!

    • زائر 4 | 9:58 م

      ما شاء الله عليك استاذ هاني الفردان مقال جميل .. بيزاتكم في يد امينه

      الفساد الموجود في مؤسسات الدولة الرسمية والشركات والهيئات التابعة لها يسقط من السماء كالمطر وليس من صنع بشر .. التقرير كتب فقط ليوزع بغلافه المخملي ليوزع في المناسبات الوطنية والمحافل الدولية !

    • زائر 3 | 9:45 م

      كلهم معصومأ

      كلهم معصومأ لافساد ولامفسدون هذا هو التقرير فقط الموطن هو المفساد ياستاذ

    • زائر 42 زائر 3 | 4:49 ص

      المصيبة في مستشفى السلمانية

      قام بعض الأشخاص من عديمي الذمة و اللصوص بعملية فساد واسعة سببت سرقة 3 ملايين دينار بحريني عن طريق صفقة شراء أدوية منتهية الصلاحية و الجناة الان بيد العدالة و لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم تعيينهم و هم لصوص في مستشفى حكومي سابق تم فصلهم و لكن جاءت الفرصة الذهبية لعودتهم للعمل في مستشفى السلمانية ليمارسوا نفس الجرم انه زمن يهان فيه الشريف النبيل و يتبوأ العلا القذر الرذيل

    • زائر 2 | 9:24 م

      صح اللسانك يا ولد الفردان

      اتمنى فقط أن لا يصبك اي مكروه بعد ما فضحت الشياطين الساكتين عن الحق. عندما نقوم بنشر غسيلهم للعالم يقومون بالتغطية عليها بمحاربة الشعب بأي شكل من الأشكال كأختراع خلايا إرهابية أو خطف الشباب أو التهجم على المنازل وووو لقد حفظنا أعمالهم الانتقامية.الحق في وطني لا يسمع والباطل يروج له وينشر في كل صحفهم. حسبي الله ونعم الوكيل. لن أقول سوى يمهل ولا يهمل وكل ظالم له يوم.

    • زائر 1 | 9:12 م

      عاشت البحرين.

      من سيحاسب المفسدين ؟ اذا كان المفسد الاكبر هو من وظف المفسد الاصغر ؟ وهل الانسان العاقل يضرب رأسه بنفسه بحجر؟

    • زائر 10 زائر 1 | 11:46 م

      صدقت

      وراء كل لص عظيم لص !!

اقرأ ايضاً