نفت إدارة الأوقاف الجعفرية في بيان لها يوم أمس الجمعة (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بشدة ما ذكره تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية بشأن شراء 9 سيارات لرئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، واصفة ذلك الادعاء بأنه مجافٍ للحقيقة ويستبطن التعريض والاتهام بدون وجه حق، وأن الصياغة المذكورة في الديوان استخدمت للإثارة والهجوم المتعمد على الأوقاف الجعفرية دون تثبت.
وأوضحت الأوقاف الجعفرية أنها قامت بشراء 9 سيارات لاستخدامات الإدارة والأقسام والوحدات، ومنها أقسام خدمات الصيانة والخدمات الهندسية ومراجعات الوزارات المختصة بحسب اختصاصات كل قسم كالبلديات والإسكان والتخطيط العمراني والتسجيل العقاري والمحاكم وتحصيل الإيجارات والمراسلات الإدارية والكشف الذي تقوم به وحدة التدقيق والتفتيش الميداني على المواقع التي تديرها وتشرف عليها إدارة الأوقاف حيث تمتلك أكثر من 5000 عقار بحاجةٍ للمعاينة المستمرة، إضافة إلى دورها في الإشراف على جميع المساجد والمآتم والحسينيات والأوقاف التابعة لها وتوزيع المكرمة الملكية عليها، وهذا العدد القليل من السيارات (9) هو الحد الأدنى الذي يمكّن الأوقاف من أداء مهامها في الإشراف والمعاينة، وهي سيارات بمواصفات وأسعار عادية للغاية وبعيدة عن الرفاهية. وأشارت إدارة الأوقاف إلى الملاحظة التي أوردها الديوان بشأن قيام المجلس بإنهاء عقد استئجار السيارة لرئيس المجلس المذكورة وشراء سيارات بناءً على قراره رقم (10-6/2014) إحداها بقيمة 15.000 دينار خصصت للاستخدام الشخصي لرئيس المجلس، وذلك دون أن يتم استصدار سند قانوني لذلك على حد ما زعم التقرير. وفي هذا الإطار، عبرت إدارة الأوقاف الجعفرية أسفها الشديد؛ لأن الصياغة اللغوية المستخدمة في التقرير أوحت وكأن السيارات التسع التي اشترتها الإدارة هي لاستخدام الرئيس الشخصي، في حين أن جميع تلك السيارات هي للإدارة وأقسامها، وهناك سجل يومي يدون استخدامها يتضمن اسم المستخدم وطبيعة المشوار، وتركن السيارات في مقر الأوقاف وتستخدم في وقت الدوام الرسمي فقط، وبإمكان أي جهة رقابية الاطلاع على كشف السيارات بما فيها سيارة الرئيس التي لا تتحرك إلا للاستخدام الرسمي والزيارات الميدانية، ويمكن للجميع مشاهدتها يومياً أمام الواجهة الرئيسية لمبنى الأوقاف الجعفرية الكائن في منطقة المنامة.
وأبدت إدارة الأوقاف الجعفرية استغرابها البالغ لرفض الديوان سياسة الاستئجار وسياسة الشراء، متسائلة «لقد سجل تقرير ديوان الرقابة السابق ملاحظاته على استئجار السيارات، وقال التقرير في حينه أنه لا يوجد سند قانوني للاستئجار، فقامت الأوقاف عوضاً عن ذلك بشراء السيارات المذكورة بسعر أقل بكثير، فعاد ديوان الرقابة هذا العام ليعترض على سياسة الشراء، ولنا أن نتساءل: إذا لم يكن من حق إدارة الأوقاف الجعفرية فقط وليس من حق مجلسها أن يقرر من موقع مسئوليته لإدارة جميع الأصول الوقفية المكفول له بحسب القانون الخاص به ولائحته الداخلية، أن تستأجر أو تشتري سيارات لاستخداماتها الإدارية، فكيف يمكن للأوقاف أن تدير عقاراتها البالغة أكثر من 5000 عقار؟، فهل المطلوب أن يقوم موظفو الأوقاف بأداء أعمالهم سيراً على الأقدام أو عن بعد بالجلوس في المكتب؟».
وأضافت الإدارة «تتساءل إدارة الأوقاف الجعفرية ما هو السند القانوني المزعوم الذي يمنع الأوقاف الجعفرية فقط من تأجير وشراء السيارات لاستخداماتها؟ في حين أن هذا السند يسمح لجميع وزارات ومؤسسات الدولة باستئجار أو شراء السيارات لأداء الأعمال الوظيفية الموكلة إليها وبأعداد وأسعار أكثر بكثير مما لدى إدارة الأوقاف الجعفرية، فهل الأوقاف الجعفرية مستثناة ولها قانون حظر خاص لا يطبق على غيرها من الوزارات والمؤسسات؟».
وفيما يتعلق بالسيارة المستخدمة لمسئولي الإدارة نوهت إدارة الأوقاف الجعفرية إلى أنه درج العرف طوال العقود الماضية كما هو الحال في جميع الوزارات والإدارات، أن يتم استئجار سيارات لرؤساء مجالس الأوقاف المتعاقبين للاستخدام الرسمي فقط، وهذا العرف سارٍ منذ عشرات السنوات، وعند الرجوع للهيكل الرسمي للأوقاف الجعفرية، فإنه من الواضح وجود سائقٍ لمكتب الرئيس، ولا يعقل وجود سائق بلا سيارة، علماً أن السيارات جميعها باسم الإدارة وتعود ملكيتها للإدارة وليست باسم أي من المسئولين والرؤساء».
وأكدت الإدارة أن رئيس المجلس لم يتسلم أي امتياز من الإدارة منذ تعيينه، مشددة على أنه يحق لها ذلك.
وأشارت الإدارة إلى انه حتى عند صدور قرار المكآفات المادية لرئيسي وأعضاء مجلسي الأوقاف الجعفرية، فإنّ مكافأة الرئيس تبلغ 660 ديناراً شهرياً، وكانت قبل صدور هذا القرار تبلغ 500 دينار وهي أقل مكافأة لرئيس مجلس إدارة على مستوى جميع مؤسسات البحرين العامة والخاصة، وهي تعادل راتب اقل الموظفين في الإدارة، ولم يتم صرف هذه المكافأة المذكورة للرئيس منذ 10 أشهر.
وذكرت الإدارة أن الرئيس الحالي أول رئيس لإدارة الأوقاف الجعفرية يداوم في الإدارة يومياً دون انقطاع منذ تعيينه منذ أكثر من سنتين، للإشراف المباشر على جميع أقسام الإدارة التنفيذية وحل المشاكل المتراكمة في إدارة الأوقاف بأقسامها وتشعباتها في فترة الدوام وخارج الدوام، بمعدل لا يقل عن 15 ساعة يومياً، ويمتلك رؤية إدارية متكاملة لتطوير الإدارة بما يتناسب مع حجمها وتطلعات التطوير التي ينشدها المجتمع.
وأوضحت أن الرئيس يستخدم سيارته الخاصة وبدون أي تعويض للبنزين من الإدارة، وقام بجهود تاريخية تحسب له في إعادة ترتيب الإدارة وتطويرها والنهوض بها بعد سنوات عجاف وموت سريري كاد يتسبب في انهيارها، وساهم بقوة في الانتقال بها إلى وضع تاريخي من حيث تحقيق الانجازات تلو الانجازات في فترة قياسية، بفضل الله أولاً ودعم القيادة الرشيدة وتعاون المخلصين من موظفي الإدارة والسعي الجاد والحثيث، لتحقيق الجودة والحصول على شهادة الايزو في نظم الجودة والحوكمة.
وستنشر الإدارة تقريرها الرسمي وهي على أعتاب الاحتفال بمرور 90 سنة على تأسيسها، الذي يتضمن كل تلك الانجازات بالحقائق والأرقام والصور، وجهود كل موظفي أقسامها المختلفة في التطوير والتحديث، وتصحيح كل الملاحظات القانونية والمنطقية التي سبق أن قدمها ديوان الرقابة نفسه والمدققون الداخليون لوزارة العدل وإدارة الأوقاف، تلك الحقائق التي يحاول البعض وللأسف تغييبها او تجاهلها باعتبارات غريبة والمطالبة بسندات قانونية لا أساس لها في القوانين والتشريعات المعمول بها.
العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ
انا لا اتفق مع توجهات رئيس الأوقاف الحالي ابدا ابدا و ناقم و حاقد على توجهاته .. ولكن للأمانة و من منطلق الآيات الكريمة (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا).. (اعدلوا هو اقرب للتقوى) و كوني اداري في احد المآتم .. اقولها بأمانة ان منذ استلامه الأوقاف الجعفرية...أصبحت إدارة الأوقاف متطورة جدا و حافظة للعقارات الوقفية من التلاعب و السرقات علاوة على التطور الإداري الملحوظ .. هذا هو الظاهر و الملموس و الحمد لله والله وحده اعلم بما في النفوس.. و يبدو ان هذا الامر غير مريح لبعض المسؤولين .
نعم نحن نعلم ان الاوقاف بها كثير من الفساد .. فالواسطات و السرقات الجميع يعرفها ..
رد معروف
طبعا من الردود يبين أنهم موظفين يعملون في الأوقاف الجعفرية والسالفة معروفة ..
هل يمتلك رئيس الأوقاف شهادة أكاديمية في الإدارة
صااادوهم
المال العام يا أوقاف ترى كلكم محاسبين عليه وهذا مو اي مال مال المساجد والحسينيات ترى الي شسمه حرام
اليوم بعض موظفي الرئيس يشتغلون اوفرتايم
خطه قديمه ان يضعون كم موظف يعلق على اي موضوع يخص الاوقاف ويمدحون ويطبلون لانجازات ورقيه..
الله يساعدكم اليوم اوفرتايم بسبب ردودكم المضحكه...
...
لحد يحاول يجمل صورة الاوقاف
اوقاف القرى كلها مسروقة وين فلوسهم ؟؟؟وين الماتم الي تستفيد من الاوقاف الي لها
خلهم اذا هم رجال يطلعون التقارير وصور للعقود الى الاراضي الموقوفة والمؤجرة وينشرو صور للعقود وكم فترة الاجارة والسعر السنوي
مايقدرون لانهم يعرفون هالشي
اوقاف اسم بس هي خرطي ورجاء يالاوقاف مايحتاج تخلو جهالكم يكتبو لنا في التعليقات على انهم مواطنين يمدحونكم
ترى مايمدح السوق الا من ربح فيها
افهم يافهيم
حسبي الله عليكم وعلى الي وظفكم
انجزت اعمال مؤثرة...
قامت الإدارة الحالية بأعمال تطويرية كثيرة ونأمل منها المواصلة بنفس القوة بدون الإلتفات الى الذين تأثرت مصالحهم الغير قانونية.
شخصنة الموضوع
كثيرين يغلقون اعينهم عن انجازات الأوقاف لمجرد أن رئيس الوقاف ليس لهذا التيار او ذاك .. ما عمله رئيس الوقاف كحركة تصحيحية للعقود والايرادات وطريقة العمل لم يتم علمله في خمسين سنة من سرقة الاوقاف المستمرة منذ انشاءها .. قد يكون المدير استبداديا في اتخاذ الرأي ولكن من الإنصاف القول انه افاد الأوقاف بما لم يفدها غيره .. أشد على يده وادعمه وبارك الله فيه وعليه
قال لي جدي ذات مرة
ما يمدح السوق إلا من ربح فيها
.......
شلون سيارات عادية واسعارها عادية وانا بنفسي شايف سيارات لكزس جيب عليها شعار الاوقاف
كذبت وأثمت
الاوقاف عندها 7 سيارات رينولت لأعمال الادارة ، وسيارة لأعمال والزيارات ومهمات الرئيس وواقفة أمام الادارة وهي عاااادية واشوفها كل يوم وانا رايح الشغل ، أما بالنسبة للإدارة صدق كلامكم ، ما يصير متخرج ثانوية يصير مدير ادارة مهما كانت خبرته وهو كل خبرته في الحسابات وابو طقه .
مافي لكزس
اللكزس كانت ايجار مخالفه سابقه اعتقد السنه غير
عاد لا ترفعون عليهم قضية
آمنا بالله كلامكم صح يالأوقاف بس نرجو كم لا ترفعون قضية تشهير على الرقابة بسبب التشهير فهو سلاحكم مع الناس
ضجه
لماذا الضجه في الاوقاف وقلاقل .السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
حق سيارات في ميزانية
حق سيارات في ميزانية ولاكن صيانة المساجد في الف سؤال؟ اذكر من قبل شهر رمضان المبارك و الناس و القائمين على أحد مساجد العاصمة يشتكون من خلل في المكيف. إلى لليلة القدر الشريفة و الحال من سييء إلى اسوء ليش كل هذا لئن القائمين على هذا المسجد و الناس ليس من تبع الرئيس الجديد مثلا.
والذي يقول ان الأوقاف في تتطور اقول نعم ولاكن إعلاميا.
قوية ... عودة ... كبيرة
يمتلك رؤية إدارية !!!!! من أين أتى بها ؟؟؟ وهي التي تحتاج الى تحصيل أكاديمي عال وجهود عملية متراكمة عبر سنوات ... وغيرها من أمور عديدة هو يفتقدها بالاساس ولا ولن يمكنه وصولها بسبب كبر السن
الاوقاف
الاوقاف معروفه في ظلمها ما سوت لينه شي يذكر اهي كله ضدنا ما مره وقفت ويانه
نفس الردود الانفعالية لكن تجاه من اليوم؟
تعود الناس والصحافة على ردودكم الاتهامية والانفعالية بعد كل انتقاد لكن ردكم اليوم على هذه الجهة يثبت أشياء وأشياء!
الأوقاف الجعفرية
خب الكل متقصد الأوقاف الناس العاديين، الصحف، الدولة و أخيرا الرقابة المالية. وكنا شيء لم يفعل.
راجعوا أنفسكم احسن !
وبعد
على هذه الإنجازات يفترض أن تفتحون إليكم قناة تلفزيونية ، يوجد في الإدارة الحديثة منصب بأسم مدير تنفيذي يقوم بالإشراف على رؤساء الأقسام ومدى توزيع الصلاحيات والمهمام الموكلة إليهم و مهمة رئيس مجلس الإدارة برسم السياسية العامة للأوقاف .
لكن الذي نلاحظة أن سياسة الرئيس رجعتتا إلى سياسية رئيس القبيلة أيام العهد العربي القديم ، فلا يوجد نائب رئيس مجلس الإدارة ولا يوجد مدير تنفيذي ولا يوجد رئيس العلاقات العامة والإعلام.
هذه إدارة سوبرمان ....
يوجد رئيس علاقات عامه ..
هناك مسؤول ولكن المدير معين مؤقت لان لازم التعيين يجي من الديوان حسب المتعارف عليه
بين وبين وتبيان
نعم هناك اصلاحات في الاوقاف الجعفرية وهو واضح لكل منصف ، ولكن هناك بعض النواقص منها المنهجية في العمل ، والحاجة الى متخصصين في الادارة وليس خرجي الثانوية مثل مايسمى القائم بأعمال مدير !! أو رؤساء يعض الاقسام خريجي الثانوية ويرئسون مهندسين !! الحسابات مصيبة امتلتله ، بالله عليكم شيكات تحتاج لأشهر لتكتب ، التحصيل ضعيف جداُ !!! ولهذا نحتاج الى التدقيق الخارجي والداخلي ولكن التدقيق يجب أن يبين القوة والضعف ولا يكون أعورا .
أنا أشهد
من اواضح التغيير قي الاوقاف الجعفرية الى الأحسن، وكذلك من الواضح بأن البعض مشكلتهم مع رئيس الاوقاف شخصياً لأنه ليس في دائرنهم الحزبية ، وأما السواد الأعظم من المنتقدين فإن مصالحهم أصبحت في خطر بسبب التعديلات والاصلاح الشامل المزمع من الادارة، واكثرية المنتقدين هم الذين خسروا منهجيتهم في الاستغلال الظالم للاوقاف هم ابتداءً من بعض أعضاء مجلس ادارة الاوقاف الى الولاة والمستأجرين وما يسمى بالمستثمرين الانتهازيين والمغنصبين للأراضي. الى الامام ياشباب الاوقاف. ونرجوا من ديوان الرقابة الدقة والشفافية